أقدمت قوات الاحتلال التركي في عفرين المحتلة على جرف عشرات المنازل في قرية قورت قولاق كبير بريف ناحية شرا, ما أدى لتدميرها بشكل كامل, وذلك في وقت يواصل فيه مرتزقة الاحتلال جرائمهم بحق الإنسان والطبيعة في المدينة المحتلة.
تواصل آلة القتل والدمار التركية أعمالها الإجرامية في عفرين السورية المحتلة, بمزيد من الممارسات اللاإنسانية التي تهدف لتغيير معالم المنطقة, وإزالة تاريخها العريق.
وفي أحدث الجرائم, أفادت وكالة أنباء هاوار بأن الاحتلال ومرتزقته جرفوا معصرة زيتون ونحو خمسة وعشرين منزلاً في قرية قورت قولاق كبير بريف ناحية شرا.
ونقلت الوكالة عن مصادرها الخاصة, أن الاحتلال ومرتزقته هددوا السكان وأجبروهم على كتمان عمليات التدمير التي طالت المنازل, كاشفة عن أسماء بعض الأهالي الذين طال التخريب منازلهم وهم, كل من: “أكرم طاهر، و رفعت شباب، وعلي شباب، وشيخ منان حج مراد، وبركات علي بركات، إضافة إلى حنان أبو رياض حج مراد صاحب معصرة الزيتون”.
مرتزقة الاحتلال التركي يخطفون مواطنا كرديا من أهالي قرية ديكه أوباسي بريف ناحية بلبله
عمليات جرف وتدمير المنازل في عفرين ما هي إلا نقطة من جرائم تركيا ومرتزقتها في المنطقة, حيث تتواصل عمليات الخطف بحق السكان الأصليين, وآخر تلك العمليات طالت المواطن الكردي “غريب أحمد علو”, من أهالي قرية ديكه أوباسي بريف ناحية بلبله.
ووفق شبكة نشطاء عفرين, فقد تمت عملية الخطف في حي الأشرفية, بمركز مدينة عفرين المحتلة, دون أي معلومات عن الجهة التي تم اقتياده إليها.
مرتزقة الاحتلال التركي يخطفون أحد أهالي قرية دوديه بريف ناحية راجو
وفي ناحية راجو, أقدم مرتزقة تركيا على اختطاف المواطن “مصطفى محمد بكر” “اثنين وأربعين” عاما , من أهالي قرية دوديه بريف ناحية راجو, دون معرفة التهمة الموجهة إليه وأسباب الاختطاف.
مرتزقة الاحتلال التركي يحرقون الغابات الحراجية في ناحية جندريسه ويقطعون “الناجية” منها
بالانتقال إلى جرائم تركيا بحق طبيعة عفرين, فقد عمد مرتزقة الاحتلال إلى إضرام النيران في الأشجار الحراجية في جبال ناحية جندريسه, ما أدى لاحتراق مساحات واسعة من الأشجار, فيما قام المرتزقة بقطع الأشجار المتبقية منها وبيع حطبها في الأسواق المجاورة بهدف الاتجار بها, ليستمر بذلك الإجرام التركي في عفرين دون أي تحرك دولي لإيقاف تلك الانتهاكات.
