مرتزق يعترف بأنه يعمل لصالح بعض الأطراف لدى حكومة دمشق لزعزعة استقرار وأمن دير الزور

كشف مرتزق معلومات عن كيفية تجنيده وكيفية إدخال الأمن السياسي التابع لحكومة دمشق ملثمين إلى بلدات شرقي دير الزور.

في تأكيد لما نشرته القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق، أن قوى خارجية مختلفة تدخلت بعد إطلاق عملية “تعزيز الأمن” في دير الزور، وأرادت استغلال العملية كفرصة لتحقيق مخططاتها، وأن أحد الأطراف التي أرادت زعزعة الأمن هم “المسلحون المرتزقة المرتبطون ببعض الأجهزة الأمنية التابعة للنظام”.

ففي حديث لمرتزق جندته الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق في دير الزور، يدعى “أحمد حمد عواد الشلوخ”، من عشيرة البو جامل – قبيلة العكيدات، من مواليد عام 1989.

أحمد حمد عواد الشلوخ كان يعمل في إحدى المؤسسات الحكومة كمستخدم، وبعد دخول داعش إلى منطقة دير الزور، عمل في صيانة الدراجات النارية، وبعد تحرير المنطقة من داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية، تواصل معه شخص يدعى أبو علي، وهو عنصر في فرع الأمن السياسي التابع لحكومة دمشق عام 2019، وطلب منه جمع المعلومات عن قوات سوريا الديمقراطية، إلا أن أحمد الشلوخ رفض ذلك حسب ادعاءاته.

وقال الشلوخ: “التقى بي أبو علي، وهددني بالقول (لدينا أناس هنا، إن لم تتعاون معنا سنقتلك أنت وأسرتك)”.

بعدها تواصل الشلوخ مع الأمن السياسي عبر أبو علي سياسية، بمعدل مرتين في الأسبوع ضمن مدينة الميادين، وعقب الأحداث الأخيرة في دير الزور طلب منه المشاركة مع الملثمين في تحركاتهم، مؤكداً في حديثه دخول مجموعات دخيلة إلى مناطقهم: “شاركتهم لكن لم أعرف أحداً منهم، ومن أين هم”.

وكشف الشلوخ أن الأمن السياسي أكد لهم ضرورة إخلال الأمن والاستقرار في منطقة دير الزور وإقليم الجزيرة، لاستغلالها والتمهيد عبرها لعودة سيطرة قوات حكومة دمشق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى