الاحتلال التركي يرتكب الجرائم بحق الكرد والحزب الديمقراطي يبررها

استشهد الشاب دلوفان إيشلك قبل أيام من زواجه, جراء استهداف سيارته من قبل طائرة مسيّرة للاحتلال التركي، وكعادته خرج الحزب الديمقراطي الكردستاني مبرراً جريمة الاحتلال التركي وسط صمت من حكومة بغداد.

قصفت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي، سيارة تابعة لمواطني مخيم مخمور قرب قرية “كاني كند” على الطريق العام لقضاء كوي بمدينة هولير، ونتيجة لذلك استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون.

المواطن الذي استشهد نتيجة قصف طيران الاحتلال التركي في قرية كاني كند على الطريق الرئيسي لقضاء كوي، يدعى دلوفان ايشلك وهو من سكان مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور). حيث كان دلوفان يخطط لإقامة حفل زفافه في بداية شهر تشرين الثاني المقبل.

بعد هذا الهجوم الوحشي لدولة الاحتلال التركي، خرج الحزب الديمقراطي الكردستاني مجدداً لتبرير الجريمة، حيث أصدرت ما تسمى إدارة مكافحة الإرهاب التابعة لهذا الحزب على الفور بياناً ادعت فيه إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني كانوا موجودين في السيارة التي تم استهدافها في قضاء كوي.

ولا يتوانى الحزب الديمقراطي عن التستر على جرائم الحرب التي ترتكبها الفاشية التركية ضد المدنيين والوطنيين الكرد في إقليم كردستان.

ما يسمى جهاز مكافحة الإرهاب التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني، وفي كل مرة تهاجم فيها الفاشية التركية المدنيين، يصدر بياناً عاجلاً ليبرر جرائم الاحتلال التركي الوحشية من خلال تزوير هوية الشهداء والجرحى. ويتستر على هجمات الاحتلال ويخفي الحقيقة عن الرأي العام والعالم.

مرةً أخرى لم يتخلى الديمقراطي الكردستاني عن خيانته للشعب الكردي.

الشهيد دلوفان..فارق الحياة خلال تحضيرات الزفاف

دلوفان ايشلك المنحدر من مخيم مخمور للاجئين، كان قد عقد خطبته في الخامس من تشرين الأول الجاري، وكان يخطط لإقامة حفل زفافه في بداية تشرين الثاني المقبل. لكن الفاشية التركية وشركائها دمروا أحلام الشهيد دلوفان وخطيبته بهجومهم الوحشي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى