حركة المرأة الكردية في أوروبا: لنتبنى الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان

أعلنت حركة المرأة الكردية في أوروبا عن تبنيها لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، وعبرت عن إيمانها بأن الشعب سيتوج نضاله بتحقيق الحرية الجسدية للقائد.

أطلقت النقابات العالمية والأحزاب السياسية في أربعةٍ وسبعين مدينة حول العالم في العاشرِ من تشرين الأول الجاري حملة “الحرية للقائد أوجلان،الحل السياسي للقضية الكردية”.

وفي السياق أعلنت حركة المرأة الكردية في أوروبا عبر بيان، تبنيها لحملة الحرية إذ أوضح البيان إن انطلاق الحملة العالمية صادف السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين، والتي نفذها نظام الحداثة الرأسمالية العالمي، مشيراً أن الرد الأكبر والأكثر أهمية على المؤامرة الدولية هو بداية هذه الحملة.

وأوضح البيان أن التعذيب وسياسات العزلة التي تمارسها الفاشية التركية على القائد عبدالله أوجلان في إمرالي، تحول إلى فضيحة قانونية ليس في دولة الاحتلال فحسب، بل في العالم أجمع أيضاً.

حركة المرأة الكردية: كل محاولة لتدمير نظام العزلة تلعب دوراً في إرساء الديمقراطية بالشرق الأوسط

وأكد البيان أن هذه خطوة تكشف المواقف المزيفة وغير الأخلاقية والمنافقة للمؤسسات والمنظمات الدولية التي يفترض أنها مسؤولة عن “حماية حقوق الإنسان والديمقراطية”، وهذه الحملة تظهر أنه رغم إلتزامهم الصمت، فلن يلتزم العقل والضمير والأخلاق الإنسانية الصمت.

مشيراً أن كل محاولة لتدمير نظام التعذيب والعزلة والإبادة من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد وتحقيق حل ديمقراطي للقضية الكردية، سوف تلعب دوراً كبيراً في إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط وحتى الديمقراطية العالمية.

البيان نوه أن هذه الحملة، التي بدأها أصدقاء الشعب الكردي على المستوى العالمي، ليست محض صدفة، فهي تتوافق مع روح الحرية، لأن هناك اعتقاداً وأملاً أنه سيتم بناء حياة ديمقراطية وتحررية من أجل العالم من خلال نموذج القائد وأفكاره المناهضة للنظام الرأسمالي الحديث.

ودعت حركة المرأة الكردية في أوروبا في ختام بيانها، كل الأصدقاء الدوليين والمنظمات الدولية ومنظمات المرأة الكردستانية للمشاركة في حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى