بادرت قوات الاحتلال التركي، اليوم، بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة على طريق عفرين – إعزاز عند تقاطع ما يعرف بـ “الأربعة مفارق” بقرية كفرجنة في ناحية شرا ريف عفرين المحتلة .
على امتداد رقعة الاحتلال التركي لأراضي الشمال السوري ..تبقى عفرين الجرح الغائر في سوريا ذاك أن المدينة تبدو كما لو إنها العدو الأول لفاشية العدالة والتنمية فهو دفع بجيشه ومرتزقته احتلوها وشردو أهلها وغيرو معالمها ثم دفع بغرباء آخرين عنها وعن بيئتها وعن معتقد أهلها فأجبروهم على تغيير ما آمنو به لقرون خلت.
وفي سياق الانتهاكات بادرت قوات الاحتلال التركي، اليوم، بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة على طريق عفرين – إعزاز عند تقاطع ما يعرف بـ “الأربعة مفارق” بقرية كفرجنة في ناحية شرا بريف المدينة المحتلة
وأضافت مصادر بأن قوات الاحتلال وضعت الكتل الإسمنتية وبدأت الحفر بالجرافات عند مفرق القرية.
ويأتي ذلك بعد استمرار الصراعات والتوترات بين مرتزقة “الجبهة الشامية” ومرتزقة “هيئة تحرير الشام” في محاولة كلا الطرفين السيطرة على قرية كفرجنة الاستراتيجية والتي تعتبر الشريان الحيوي للمدينة .
وسط استمرار السرقات استرجاع “كازية بكر” مقابل مبلغ خمسة آلاف دولار في ناحية راجو
الى ذلك أفادت مصادر بأن عائلة “بكر” في ناحية راجو تمكنوا من استرجاع محطة المحروقات المعروفة باسم “كازية بكر” بعد حوالي خمس سنوات من استيلاء مرتزقة “أحرار الشرقية” عليها وذلك بعد دفعهم لإتاوة بلغت 5 الاف دولار أمريكي
من جهة أخرى،تتواصل عمليات السرقة في عموم المدينة من قبل لصوص مسلحين ومستوطنين
فقد سرق لصوص مجهولون دراجتين ناريتين في حي الأشرفية كما سرق لصوص مولدة كهرباء قرب أرض المواطن “حميد جميل” من أهالي قرية استير.
الاحتلال التركي ومرتزقته يختطفون 36 مواطناً من عفرين المحتلة منذ بداية نيسان
وفي السياق، وثق مركز توثيق الانتهاكات، اختطاف الاحتلال ومرتزقته لـ 36 مواطناً منذ بداية شهر نيسان الجاري في عفرين، وهم من وثقهم المركز بالاسم في حين أن عدد المختطفين ممن لم يتم توثيقهم أكثر من ذلك.
وبذلك، ارتفع إلى 97، عدد الأشخاص الذين وثق اختطافهم منذ بداية العام الجاري.
