​​​​​​​​​طفل من ريف تل تمر يروي معاناته .. إذا استمرت الهجمات على مدرستي لن أستطيع تحقيق حلمي في أن أكون معلماً

باتت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها يشكلون كابوساً لأطفال ناحية تل تمر، وأحلامهم التي يريدون تحقيقها، فمنذ وصولهم إلى مشارف الناحية أواخر عام ألفين وتسعة عشر خرجت تسع مدارس عن الخدمة نتيجة القصف .

يتجول الطفل عمر العلي، بين كومة من الركام المجاورة لمنزله، التي كانت قبل تدميرها مدرسة لأبناء القرية، ليروي تفاصيل معاناته رغم صغر سنه يروي عمر ذي العشرة أعوام، القاطن مع عائلته في قرية الأغيبش الواقعة في الريف الغربي لناحية تل تمر والشاهد على هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها أحلامه الوردية التي يخشى عليها من هجوم للمحتل تقضي عليها.

أصبحت باحة المدرسة المدمرة ممراً يسلكه عمر كل صباح بين الجدران المتداعية، والمقاعد المتناثرة، والأسقف المتساقطة، إلى مدرسته الواقعة أقصى شمال القرية والتي تتعرض للقصف بين الحين والآخر.

وببحة حزينة وارتباك يعبّر عمر عن مخاوفه من القصف شبه اليومي الذي تتعرض له قريته ومدرسته من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها .

الطفل عمر يطالب بوضع حد لجرائم الاحتلال التركي ليتمكن من إكمال دراسته

ويأمل الطفل عمر أن يتحرك العالم من أجل أطفال سوريا وأحلامهم ووضع حدّ للجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق الأطفال والطفولة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى