كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية أن حكومة العدالة و التنمية أبلغت الائتلاف السوري أنها ماضية في خطوات الانفتاح على حكومة دمشق ..مادفع بالائتلاف الى البحث عن انسحاب جزئي من تركيا الى قطر.
على وقع الانتخابات التركية والمد والجز بين حكومة دمشق والعدالة والتنمية.
كشفت مصادر لصحيفة الاخبار اللبنانية أن حكومة العادالة و التنمية أَبلغت ما أسمتها بالمعارضة السورية المتمثّلة بـ” بمرتزقة الائتلاف” بشكل صريح، أنها ماضية في خطوات الانفتاح على دمشق، ضمن الخطّة التي يتمّ الاتفاق عليها وفق المسار الروسي- الإيراني.
والتي تتضمّن، وفق ما تسرّب في وقت سابق، سلسلة خطوات على الأرض ستُنفّذها الأولى تباعاً، بدءاً من فتح الطرق الرئيسة المغلقة، وعلى رأسها طريق حلب – اللاذقية بالإضافة إلى فتح المعابر الشرعية بين البلدين، ومنها معبر «باب الهوى» الحدودي في إدلب، والذي يسيطر عليه « مرتزقة هيئة تحرير الشام».
الاخبار اللبنانية: الائتلاف يبحث عن سبل لانقاذ نفسه منها الانسحاب إلى قطر
وأشارت المصادر، في حديث إلى «الأخبار»، إلى محاولات حثيثة يجريها الائتلاف لرفع وتيرة التنسيق مع الولايات المتحدة، ودول في الاتحاد الأوروبي، لزيادة الضغوط على دمشق ومحاولة عرقلة المصالحة مع تركيا.
كما ذكرت الصحيفة أن ما أسمتهم بالمعارضة السورية بكافة أطيافها باتت على قناعة تامّة بأن الانفتاح بين حكومة دمشق و الحكومة التركية آتٍ لا محالة، ممّا دفعها إلى البحث في الخطوات التي يمكن المضيّ فيها في ظلّ هذا الانفتاح، ومن بينها محاولة الانسحاب الجزئي من تركيا، إلى قطر التي تشكّل الواجهة الرئيسة لمرتزقة المعارضة السورية في الوقت الحالي.
