شهدت مدن شرق كردستان وإيران احتجاجات حاشدة دعماً للانتفاضة الشعبية رغم القمع الوحشي للمتظاهرين واشتداد الأجواء الأمنية، وانتشار القوات العسكرية وتفتيش المنازل.
تستمر الإضرابات والتجمعات الطلابية في إيران في الوقت الذي أعلن فيه طلاب الجامعات أنّهم سينظمون احتجاجات حاشدة في السابع من كانون الأول المصادف ليوم الطالب في إيران.
تزامن ذلك مع خروج العديد من المظاهرات في شرق كردستان ومدن إيران أكد خلالها الأهالي أنّه لا يمكن لأيّ قمع وحشي أن يطفئ هذه الثورة.
اعتقالات ومخاوف من إعدام 28 شخصاً
وفي المقابل اشتدت موجة الاعتقال والقمع ضد النساء والداعمين للانتفاضة من بينهم نشطاء وفنانين وطلاب وأفادت منظمة العفو الدولية بأنّ بين من تم اعتقالهم خلال الانتفاضة الشعبية ثمانية وعشرين إيرانياً على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، يتعرضون لخطر الإعدام
وأشارت إلى أنّه حتى الآن حكم على ستة أشخاص على الأقل بالإعدام في محاكمات صورية، لافتةً إلى أنّ سلطات النظام الإيراني تستخدم عقوبة الإعدام كأداة “للقمع السياسي من أجل خلق الرعب بين المواطنين. وإنهاء الانتفاضة الشعبية”.
وأكدت على أنّ السلطات تجبر المتهمين على الإدلاء باعترافات قسرية تحت التعذيب، مشيرةً إلى أنّ العديد من المعتقلين كانوا ولا يزالون محرومين من الحق في الاتصال بمحام يختارونه، ومن محاكمة عادلة.
جمعية نقاد السينما الإيرانية تقاطع المهرجانات
من جانبه أعلن مجلس إدارة جمعية نقاد وكتاب السينما الإيرانية، أنّ أعضاء المجلس لن يشاركوا في أيّة أحداث سينمائية قادمة دعماً للانتفاضة الشعبية.
وأوضح بيان الجمعية أنّ قرار مقاطعة المهرجانات السينمائية يعود إلى ما تشهده البلاد من قمع واضطهاد “في الأشهر المقبلة لن نكون حاضرين في أية مهرجانات.
