الباحث نیاز برايم: کلمة أردوغان في الأمم المتحدة هي لنصرة الإرهاب ومعاداة شعوب المنطقة

أوضح الباحث في شؤون الشرق الأوسط، نیاز حامد برايم، أن الدولة التركية المحتلة هي دولة حرب وفوضى وإرهاب، مشيرا أنه طالما بقي حزب العدالة والتنمية الإخواني في السلطة بتركيا، فإن شعوب الشرق الأوسط والعالم لن ترى السلام.

أثارت كلمة زعيم الفاشية التركية أردوغان في الأمم المتحدة بأن الوضع الأمني للعالم بات أسوأ مقارنة بالأعوام السابقة سخرية بين الباحثين والمختصين في الشرق الأوسط, كونه تناسى بأن له يد في الوضع المتردي في الشرق الأوسط والعالم.

وفي السياق، أشار الباحث في شؤون الشرق الأوسط، نیاز حامد برايم, بأن دولة الاحتلال التركي هي أساس الإرهاب والحروب في المنطقة والعالم.

مؤكداً أن السياسة الرسمية للدولة التركية الفاشية تنشر الکراهية بين الشعوب, وقال “هناك أکثر من 30 مليون کردي وکذلك العرب محرومون من لغتهم الأم، ويتم ترويج الشوفينية من قبل الدولة على الهوية غير التركية”.

وتعليقاً عن حديث الفاشي أردوغان فيما يتعلق بالتدهور البيئي، أوضح الباحث أن الاحتلال التركي قام ببناء عدة سدود على نهري دجلة والفرات لمعاقبة شعوب سوريا والعراق. ولذلك، یمکن لأي أحد أن یتحدث عن البيئة وحمایتها، ماعدا الفاشي أردوغان، لأنه توجد الکثير من الأدلة والقرائن التي تثبت جلیاً بأنە عدو للبيئة والطبيعة.

الباحث برايم أكد أن السلطات التركية الفاشية فشلت في تطوير اقتصاد البلاد وترسيخ السلام والاستقرار لمدة قرن من الزمان وازداد هذا الفشل عندما تولی الفاشي أردوغان زمام الحکم عام ألفين واثنين.

وسلط الباحث الضوء على بناء الفاشية التركية للمستوطنات في الشمال السوري المحتل لتوطين اللاجئين السوريين فيها بعد إعادتهم قسراً وقال: “التغيير الديمغرافي جريمة بموجب ميثاق الأمم المتحدة, غير أن أردوغان لا يعطي أي اعتبار للقانون الدولي والمواثيق التابعة للأمم المتحدة”.

مشيراً أن ما يهدد أمن ووحدة سوريا هو أردوغان وحكومته الفاشية التي تخطط لاقتطاع المناطق المحتلة عن سوريا ووضعها ضمن الجغرافية التركية.

وأوضح أنه مثلما یستخدم الفاشي أردوغان عضوية تركيا في حلف الشمال الاطلسي للمتاجرة والمضاربة، فأنه یرید أیضاً أن یستخدم عضويتە في مجلس الأمن للهدف ذاتە ولاستخدامها في ضرب شعوب المنطقة.

وأكد الباحث نیاز حامد برايم أن الدولة التركية الفاشية هي دولة حرب وفوضى وإرهاب، وقال: هناك مئات الأدلة على أن مرتزقة داعش هم الوجه الثاني لحزب العدالة والتنمية, ووجود المتزعمين في المناطق المحتلة من سوريا أكبر دليل على ذلك”.

مشيراً في ختام حديثه، أنه طالما بقي حزب العدالة والتنمية الإخواني في السلطة في تركيا، فإن شعوب الشرق الأوسط والعالم لن ترى السلام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى