التمسك بحل الأزمة السورية وفق القرارات الأممية وبيان جنيف دون إقصاء أي طرف

أكد مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية الذي عقد برعاية مجلس سوريا الديمقراطية ودعم من الحكومة السويدية ومؤسسة أولف بالما الدولية، على ضرورة حل الأزمة السورية وفق القرار الأممي اثنين وعشرين أربعة وخمسين وعلى أساس بيان جنيف واحد.

لم تنجح أي من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية في ايجاد حل للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد، وبما أن هناك بعض الأطراف استفردت بالملف السوري وبدأت بصياغة حلول لا تخدم سوى مصالحها، كان لابد للسوريين الوطنيين العمل لإنقاذ البلاد في ظل الجمود الدولي الحاصل.

مشاركة شخصيات وممثلين عن أحزاب وقوى سياسية سورية في المؤتمر بالعاصمة السويدية

وبعد ورشات عمل قام بها مجلس سوريا الديمقراطية في عدة دول أوروبية، ولقاءات مع شخصيات معارضة وطنية في الداخل والخارج، وبدعوة من اللجنة التحضيرية لمؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية”، اجتمع ممثلين عن أحزاب وشخصيات سياسية سورية لبحث آليات تأطير المعارضة الديمقراطية الوطنية في سوريا وبناء توافقات وطنية لإيجاد حل سياسي في سوريا.

المؤتمر جاء بدعم من الحكومة السويدية ومؤسسة أولف بالما الدولية

وجاء مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية بدعم من الحكومة السويدية وبالتعاون مع مؤسسة أولف بالما الدولية، وبمشاركة مسؤول الملف السوري في الخارجية السويدية بيير أورانوس، إضافة إلى ومسؤول لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي كينيث فورش لود.

البيان الختامي أكد على التمسك بالقرار 2254 وبيان جنيف 1 كأساس لحل الأزمة السورية

وأصدر المؤتمر يوم أمس بيانه الختامي، وجدد تمسكه بالقرار الأممي ذات الرقم اثنين وعشرين أربعة وخمسين، وبيان جنيف واحد كأساس لحل الأزمة السورية، إضافة إلى التأكيد على أن أي حل سياسي يجب أن يكون ديمقراطياً من دون إقصاء أي طرف.

وشدد البيان على ضرورة معالجة ملف النازحين واللاجئين وضمان عودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم و إطلاق سراح المعتقلين.

إلهام أحمد: جميع الظروف مهيأة في سوريا للانطلاق نحو مشروع ديمقراطي

رئيسة الهيئة التنفيذية لمسد إلهام أحمد قالت، أن “السوريون ينتظرون بصيص أمل في الوقت الذي فقدت السلطة في دمشق حاضنتها”، وشددت على أن جميع الظروف في سوريا مهيأة وفي جميع المناطق للانطلاق نحو مشروع ديمقراطي.

ويهدف المؤتمر لتشكيل منصة للمعارضة تجمع كل أطياف المعارضة الوطنية السورية الديمقراطية، للمشاركة في حل الأزمة السورية.

وفد رفيع المستوى لمسد يواصل اجتماعاته بالسويد لكسر الجمود الدولي حول الأزمة السورية

وسبق المؤتمر لقاءات هامة في السويد أجرتها رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد مع وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، ناقشت فيها إيجاد آلية للوصول إلى خريطة طريق تقود إلى عملية سياسة أكثر شمولية في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى