فقد اثنان وأربعون شخصا على الأقل حياتهم، بينهم خمسة وعشرون عسكريا، جراء عشرات الحرائق التي تجتاح شمال الجزائر، حسب ما أعلنت السلطات الثلاثاء.
وأودت الحرائق، التي بدأت مساء الاثنين، وأججتها موجة حر، بحياة سبعة عشر مدنيا في تيزي وزو وسطيف، وفق حصيلة جديدة أعلنها رئيس الوزراء، أيمن بن عبد الرحمن، مشيرا إلى اندلاع أكثر من سبعين حريقا في ثماني عشرة ولاية.
وصرّح وزير الداخلية، كمال بلجود، الذي توجه برفقة وفد وزاري إلى تيزي وزو، وهي واحدة من أكثر المدن تعدادا للسكان في منطقة القبائل، أن “اندلاع خمسين حريقا في الوقت نفسه أمر مستحيل، مؤكدا أنها مفتعلة”.
من جهته، أوضح محافظ الغابات في ولاية تيزي وزو، يوسف ولد محمد، أن الرياح ساهمت في انتشار الحرائق وكذلك الجفاف، مما جعل عملية الإخماد معقدة جدا، وفق ما نقلت عنه الوكالة الجزائرية.
