أكد ذوو المناضلين المعتقلين في سجون الاحتلال التركي الذين دخلوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام، منذ مئتين وخمسة وسبعين يوما، أنهم مستعدون لتقديم كل ما أمكن لمساندتهم.
حيث قالت فاطمة رشيد والدة المناضل كاميران بكر، إن التمسك بالقيم والمبادئ جعل ابنها يقبع بالسجن تسعة وعشرين عاماً إلى الآن، منوهة إلى أن نضاله ورفاقه لا رجعة فيه من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
فيما قال المواطن مصطفى مستو شقيق المناضل حسين مستو المعتقل منذ ما يقارب سبعة وعشرين عاماً، إن الفاشية التركية تعتقل الأحرار، ومن يحمل الأفكار الحرة التي ينادي بها القائد أوجلان، مشددا على أن نضال الإضراب عن الطعام حتما سينتصر.
وعن حملة الإضراب المعلنة من قبل المعتقلين قال مصطفى إن حرية القائد مهمة بالنسبة لجميع الشعوب التواقة للحرية.
