بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد ، مهمة في الشرق الأوسط بهدف تحذير طالبان، ونقل رسالة قوية إليها تؤكد عدم الاعتراف بحكومتها التي تسعى للوصول إلى السلطة من خلال القوة, فيما قالت الخارجية الأمريكية إن مستويات العنف في أفغانستان لا تتوافق مع الاتفاق المبرم مع الحركة.
بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد ، مهمته في الشرق الأوسط بهدف تحذير حركة طالبان، ونقل رسالة قوية تؤكد عدم الاعتراف بحكومتها التي تسعى للوصول إلى السلطة من خلال القوة في البلاد.
خليل زاد وصل إلى العاصمة القطرية، الدوحة أمس، للمساعدة في صياغة رد دولي مشترك للوضع المتدهور والضغط على طالبان لوقف هجومها العسكري والتفاوض للتوصل إلى تسوية سياسية، تمثل السبيل الوحيد للاستقرار والتنمية في أفغانستان.
يأتي ذلك وسط هجوم مستمر لطالبان منذ أسابيع، ورفضها العودة إلى طاولة المفاوضات, رغم إدانات المجتمع الدولي, بينما تستكمل القوات الأميركية، وقوات الناتو انسحابها من أفغانستان.
وفي تطور آخر، نشر قائد طالبان العسكري تسجيلا صوتيا إلى مقاتليه، الثلاثاء، يأمرهم فيه بألا يلحقوا الأذى بالقوات الأفغانية ومسؤولي الحكومة في الأراضي التي يسيطرون عليها.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أعربت عن قلق بلادها بشأن الأوضاع في أفغانستان، وقالت إن الوضع هناك “لا يسير في الاتجاه الصحيح”.
نيد برايس: أفغانستان لن تكون منطلقا لهجمات ضد الولايات المتحدة
من جانبه أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، يوم أمس، إلى أن أفغانستان “لن تكون منطلقا لأي هجمات على الولايات المتحدة”، وأن مستويات العنف هناك “لا تتوافق مع الاتفاق المبرم مع طالبان”, مؤكدا أن “الدبلوماسية هي الحل الوحيد للأزمة”، وأن واشنطن”ستمضي في تعاونها ودعمها” للحكومة الأفغانية, كما شدد على ضرورة أن يكون للشعب الأفغاني الكلمة الفصل في اختيار قادته”.
