هيئة أعيان شمال وشرق سوريا تطالب بالاعتراف بالإدارة الذاتية لحل معضلة مرتزقة داعش

أعربت الهيئات الرسمية و العشائرية في شمال وشرق سوريا دعمها الكامل لقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي والإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا في مواجهة الإرهاب والفتنة مطالبة الاعتراف بالإدارة الذاتية ودعمها سياسياً وعسكرياً لتحقيق الأمن والاستقرار وتحريك ملف معتقلي مرتزقة داعش.

تعليقاً على هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة في حي غويران أدلت هيئة أعيان شمال وشرق سوريا ببيان أعربت من خلاله عن دعمها الكامل لقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “في مواجهة الإرهاب والفتنة”، مطالبة الاعتراف بالإدارة الذاتية ودعمها سياسياً وعسكرياً لتحقيق الأمن والاستقرار وتحريك ملف معتقلي مرتزقة داعش.

كما وأكدت هيئة أعيان شمال وشرق سوريا أنهم مستغربون من موقف حكومة دمشق التي قلبت الحقائق حول ما يجري في الحسكة مؤكدين أنه كان حرياً بخطابها أن تجمع السوريين في حالة وطنية وأن ترتقي إلى حوار وطني سوري؛ للوصول إلى الحل السياسي للأزمة السورية.

عشائر منبج تؤكد دعمها لأهالي الحسكة وقسد في مواجهة هجمات داعش المدعومة من تركيا

كما وأدان شيوخ ووجهاء العشائر في منبج الأفعال الإجرامية التي يقوم بها مرتزقة داعش في الحسكة بدعم من أطراف دولية عدة على رأسها الاحتلال التركي، وأكدوا الوقوف صفا واحد مع أهالي الحسكة والقوات العسكرية المدافعة عن المنطقة مشددين على مواصلة النضال حتى تحرير كل شبر من الأراضي السورية من يد الإرهاب والاحتلال .

المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية: تركيا هي العقل المدبر لمرتزقة داعش

هذا واشار المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية أن تركيا هي العقل المدبر لمرتزقة داعش الذي يشكل خطراً على الأمن العالمي، داعيا لإجراء محاكمة دولية للمرتزقة مضيفا أن فشل الاحتلال التركي بمحاولاتها في تحقيق أهدافها بضرب استقرار مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا جعلها تلجأ إلى مرتزقة داعش مرة أخرى من أجل الوصول إلى أهدافها القذرة .

مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا:تصريحات دمشق الداعمة لداعش محاولة يائسة لبث التفرقة

فيما وصف مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، تصريحات حكومة دمشق المسيئة لمقاومة قوات سوريا الديمقراطية بأنها محاولة يائسة لبث الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب السوري،ودعا المجلس حكومة دمشق للابتعاد عن خطاب التخوين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى