أقدمت جندرمة الاحتلال التركي على قتل الشاب “عمار ياسر السعيد” من أهالي ريف حلب الجنوبي، بتهشيم رأسه بواسطة القضبان الحديدية حتى الموت، أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية من ريف الراعي.
وبحسب مصادر محلية كان الضحية في طريقه إلى الأراضي التركية في محاولة منه للوصول إلى أقرباء له لا يزالون تحت الأنقاض هناك.
وتعد هذه الحادثة الثانية بعد قيام الجندرمة ، السبت الفائت ، بالإعتداء بالضرب بالعصي والركل على شابين من أهالي مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، أثناء محاولتهما دخول الأراضي التركية عبر طريق التهريب في قرية دير صوان بناحية شرا المحتلة، بغية الوصول ايضا إلى أقرباء لهم في تركيا لا يزالون تحت الأنقاض وإنقاذهم.
