يصادف اليوم الخامس عشر من شباط، الذكرى الرابعة والعشرين للتآمر العالمي على القائد أوجلان واختطافه وتسليمه للاحتلال التركي
وفي هذا الصدد أصدر مكتب العصر الحقوقي بياناً أوضح من خلاله أنّه لم ترد إليه أيّة معلومات عن القائد عبدالله أوجلان ولا عن بقية المعتقلين في إمرالي منذ اثنين وعشرين شهراً معرباً عن قلقه حول وضعهم الصحّي والأمني واحتمال تعرّضهم للممارسات السيّئة والتعذيب.
وأشار المكتب إلى استمرارية العزلة المخالفة للقوانين والاتفاقيات الدوليّة، والمبادئ العالمية بإصرار… وأوضح أنّ تعديل القوانين لمواصلة نظام التعذيب في إمرالي وضع البلاد في حالة من الانفلات القانوني
وشدد البيان أنّه يجب على السلطات التركية الإدراك أنّ الحياة الكريمة و السلام الاجتماعي في البلاد لا يمكن أن يتحقّقا إلّا عبر الحل السلميّ للقضية الكرديّة وأنّ المحور الوحيد لهذا الحل هو القائد أوجلان
ونوّه مكتب العصر الحقوقي أنّ إنهاء نظام العزلة ليس مطلباً قانونياً فقط فالقائد عبد الله أوجلان صاحب جهودٍ نظريّة وعمليّة رغم ظروف إمرالي وهو يمثّل مفتاح الحل الاجتماعي.
وأعاد المكتب التأكيد على أنّ القائد أوجلان أفشل المؤامرة ولم تتحقق أهدافها في القضاء على إرادته، لذا تسعى أطرافها إلى مواصلتها عبر نظام العزلة في إمرالي.
