يان كوبيش: عدم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها سيؤدي إلى الانقسام والنزاع في البلاد

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يان كوبيش إن عدم إجراء الانتخابات الليبية في وقتها قد يؤدي إلى تدهور خطير للوضع في البلاد, فيما حذر رئيس الديوان الأعلى لمجلس شيوخ وأعيان ليبيا من “عودة البلاد إلى مربع الصفر” إن لم تجرِ الانتخابات في موعدها المقرر.

حذرت الأمم المتحدة من أن الفشل في تنظيم الانتخابات الليبية في موعدها المحدد كانون الأول المقبل، قد يهدد بتجدد النزاع العسكري في البلاد, حيث شدد المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش، في إحاطة قدّمها إلى مجلس الأمن الدولي يوم أمس ، على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا “حتى في وضع أقل من المثالي، ومع كل السلبيات والتحديات والمخاطر”، مشيراً إلى أن عدم تحقيق هذا الهدف قد يتسبب في تدهور الوضع بشكل خطير، ويمكن أن يؤدي إلى الانقسام والنزاع.

المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش، حذر من أن أي محاولات لتغيير السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا حاليّاً، لن تؤدي سوى إلى مزيد من الارتياب بشأن الانتخابات، وستسفر عن مشاكل في تحضيرها وتأمينها.

محمد المصباحي يحذر من عودة البلاد إلى مربع الصفر إن لم تجرِ الانتخابات في موعدها

من جانبه, حذر رئيس الديوان الأعلى لمجلس مشايخ وأعيان ليبيا محمد المصباحي من عودة البلاد إلى مربع الصفر إن لم تجرِ الانتخابات في موعدها المقرر, مطالبا بعثة الأمم المتحدة بالكشف عمن قالت إنهم يسعون لعرقلة الانتخابات.

المصباحي قال إن هناك العديد ممن لهم مصالح في إبقاء الوضع على ما هو عليه، لاستنزاف ثروات ليبيا واقتصادها والإبقاء على المرتزقة الأجانب والسوريين التي جلبتهم تركيا, مضيفا أن جماعة الإخوان تدرك جيدًا أنها لن تصل للسلطة بالانتخابات، حيث سبق وأن فشلت في الحصول على أغلبية المقاعد في البرلمان السابق.

وتعليقا على استمرار وجود قوات تركية في غرب البلاد، يقول المصباحي: الأتراك في ليبيا يعتمدون على اتفاقية ليس لها أساس، حيث تم اعتمادها من قبل المجلس الرئاسي السابق برئاسة فايز السراج، والذي لا يحق له في الأساس التوقيع على أي اتفاقيات طبقًا لاتفاق الصخيرات، وبالتالي بقاء هذه القوات هو بقاء محتل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى