الجولة الانتخابية الثانية في شمال كردستان وتركيا..منّ يخسر سيمكث في بيته

اعتبر باحثين أنّ سباق الجولة الانتخابية الثانية في شمال كردستان وتركيا سيكون حاسماً مؤكدين أنّ من يخسر سينسحب من السياسة بشكل كلي.

يرى الباحث السياسي التركي، هشام جوناي، أنّ الانتخابات الحالية مهمة بالنسبة لمسار أردوغان وقلجدار أوغلو. مضيفاً في حديث لموقع الحرة: كلاهما.. لو خسر ربما سيضطر إلى إنهاء المسيرة السياسية، بحكم العمر وبحكم السنوات الطويلة التي خاضها.

ويعتقد جوناي أنّ سباق الانتخابات “سيكون حاسما”، وأنّ من يخسر سينسحب من السياسة بشكل كلي.

كما أرجح الباحث التركي أنّه في حالة خسارة أردوغان فلن يواصل المسار المعارض كما أنّ قلجدار لن تقبل به المعارضة رئيساً لحزب الشعب الجمهوري بدروة انتخابية أخرى.

مؤكداً أنّ المشهد السياسي سيتغير بكلتا الحالتين ، مشيراً إلى أنّه في حالة خسارة المعارضة سيتبع ذلك إعادة هيكلية لحزب الشعب الجمهوري، وبداية التحضير لانتخابات البلديات المقررة في مارس ألفين وأربعة وعشرين حسب تعبيره.

كما توقع أنّ خسارة المعارضة أيضا ستؤدي إلى انتهاء دول الطاولة السداسية وربما دخول تحالفات جديدة في البرلمان وفق جوناي.

أما بالنسبة لأردوغان وتحالفه وفي حالة الخسارة قال الباحث التركي أنّ الأحزاب المؤيدة له ستستمر ضمن تحالف الجمهور بعرقلة كل قرارات الرئيس وعرقلة مساره السياسي وولايته إذا انتخب قلجدار أوغلو.

من جانبه يقول الباحث في السياسية الخارجية التركية، عمر أوزكيزيلجيك، إلى أنّ انتخابات الرئاسة تاريخية وفق وصفه، بسبب النتائج التي ستفرضها على السياسة الداخلية، وهو السبب الرئيسي وراء أهميتها والعامل المصيري

ويضيف: لا أتوقع أن تكون هناك انعطافة في أيّ احتمال للفوز، وأنّ الاختلافات الرئيسية ستكون من حيث النهج والأفكار العامة.

ويراقب الشعب السوري هذه الانتخابات لما لها من تأثير وتداعيات على الأزمة السورية

وبالنسبة للكرد وشعوب شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، لايزالون يعولون على أنفسهم بحماية مكتسباتهم اعتماداً على قواهم الذاتية وعبر تطوير مفهوم حرب الشعب الثورية، في مواجهة أيّة أخطار محتملة قد تنجم عن هذه الانتخابات، في حال فوز أردوغان أو قلجدار أوغلو.

معركة الانتخابات المريرة في تركيا تقترب من نهايتها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى