توجهت اليوم الحركة الشيوعية الثورية وحركة المرأة الشيوعية الثورية إلى معبر سيمالكا الحدودي للتنديد بخيانة الديمقراطي الكردستاني في تحالفها مع الفاشية التركية ضد حركة التحرر الكردستاني وعدائها لقوات الكريلا والشعب الكردي مؤكدين أن كل هذه الممارسات سبباً في عدم توحيد الصف الكردي.
عمليات التوافد إلى معبر سيمالكا الحدودي مستمرة حتى هذا اليوم للمطالبة بجثامني الشهيديين تولهلدان وسردم لذويهما و للتنديد بخيانة الديمقراطي الكردستاني وتواطؤه مع المحتل التركي حيث توجهت اليوم الحركة الشيوعية الثورية وحركة المرأة الشيوعية الثورية إلى خيمة الاعتصام التي دعا إليها مجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة لاستنكار هذه الممارسات اللاخلاقية من قبل الديمقراطي الكردستاني ورفضه تسليم جثامين الشهداء.
واُستقبل الوفد الزائر من قبل اللجنة التحضيرية لفعاليات خيمة الاعتصام والمناوبين تحت الخيمة، ليتوجهوا نحو بوابة معبر فيش خابور وعند وصولهم ألقو بياناً إلى الرأي العام أكدوا خلاله أن ما يقوم به الديمقراطي الكردستاني هو خيانة بحق قوات الكريلا والشعب الكردي، وتاريخهم حافل وأسود منذ البداية، وتحالفهم مع العدو مستمر، وهم سبب في استشهاد تولهلدان وسردم موضحين لسلطات إقليم جنوب كردستان بأن كفاهم خيانة لأن صبرهم قد نفذ.
وأردف البيان قائلاً:إذا لم يتم تسليم الجثامين إلى ذويهم سنزيل الحدود فهدف الدولة الفاشية التركية وحلفائها هو القضاء على الشعب الكردي، والديمقراطي الكردستاني في تحالفه مع الفاشية التركية يخون الشعب الكردي.
كما اعتبر البيان أن خيانة الديمقراطي الكردستاني سبباً في عدم توحيد الصف الكردي في الوقت الذي تناشد فيه القوى الكردية من أجل وحدة الصف الكردي.
هذا ومن المقرر أن تناوب الحركة الشيوعية الثورية وحركة المرأة الشيوعية الثورية تحت خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا الحدودي.
