الحزب الديمقراطي الكردستاني ينتقد الحكومة العراقية بعد إحراق مقره في بغداد

وجه الحزب الديمقراطي الكردستاني اليوم انتقادا لاذعا للحكومة العراقية الاتحادية, معتبرا أنها أخفقت في توفير الحماية اللازمة لمقر الفرع الخامس للحزب في بغداد. وذلك بعد أن عمد أنصار وموالون للحشد الشعبي في العراق إلى إحراق المقر ورفع أعلام الحشد.

بعد أن عمد أنصار وموالون للحشد الشعبي في العراق إلى إحراق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، رافعين صوراً لقائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد أبو مهدي المهندس، بالإضافة إلى رايات وأعلام الحشد، وجه الحزب انتقادا لاذعا للحكومة العراقية الاتحادية معتبرا أنها أخفقت في توفير الحماية اللازمة لمقر الفرع الخامس للحزب في العاصمة.

وقال مسؤول الفرع في بغداد شوان طه لوسائل إعلام محلية: سنرفع دعوى قضائية ضد الحكومة الاتحادية لأنها لم توفر الحماية للمقر “.

وكان المئات من أنصار الحشد الشعبي قد هاجموا في وقت سابق اليوم مقر الحزب وأضرموا النار به رداً على انتقادات هوشيار زيباري، القيادي في الحزب لهذا التحالف من الفصائل المسلحة الموالية لإيران المندمج في الدولة العراقية.

وكان زيباري قد دعا قبل أسبوعين الحكومة العراقية إلى “تنظيف المنطقة الخضراء من التواجد الميليشياوي الحشدي”، ووصف الحشد بأنه “قوة خارجة عن القانون”.

رئيس حكومة هولير: الاعتداء على مقر الحزب محاولة لزعزعة السلم المجتمعي والسياسي

إلى ذلك أدان رئيس حكومة هولير نيجيرفان بارزاني في بيان اليوم هذا العملَ التخريبي, وقال: ندين الاعتداء ونعتبره عملا تخريبيا وأنه اعتداء على التعايش السلمي ومحاولة لزعزعة السلم المجتمعي والسياسي”، مؤكداً أن هذا التصرف مخالف لمبادئ الدستور والديمقراطية وحقوق الإنسان.

من جهته عبر الحشد الشعبي اليوم في بيان له عن تأييده للتظاهرات التي خرجت للتنديد بتصريحات القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري, غير أنه رفض إقدام أنصاره على حرق مقر الفرع الخامس للحزب وسط بغداد ودعا الجميع للحفاظ على هيبة الدولة والسلم المجتمعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى