الخلافات مستمرة .. صراع كردي على الرئاسة وجدل سياسي شيعي

بعد ان كشفت مصادر سياسية عراقية، عن قيام الحزب الديمقراطي الكوردستاني بترشيح القيادي في الحزب هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية، اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني غياث السورجي ان الاتحاد لم يكن يعلم بالاتفاقات التي حصلت في الغرف السرية مايزيد المشهد السياسي أكثر تعقيدا في العراق.

امام ما ينتظره العراق من سجالات سياسية بين الكتل البرلمانية كشفت مصادر لوكالة روج نيوز بأن هوشيار زيباري سيتوجه من هولير إلى بغداد لتقديم أوراق ترشيحه إلى مجلس النواب العراقي، لافتة الى ان زيباري قد حصل على دعم من قبل الكتلة الصدرية وحزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي من اجل انتخابات الرئاسة العراقية.

غياث السروجي القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني أكد بالقول بانهم لم يكونوا مطلعين على اتفاق الحلبوسي والخنجر في هولير” مضيفا ان الحزبين الكرديين كانا متفقين على عدم ترجيح طرف على حساب آخر”.

وتابع ان ” الاتحاد الوطني يدعم تشكيل حكومة توافقية وان قوى الإطار التنسيقي تعرضت إلى الغدر”.

لافتا إلى ان الديمقراطي الكردستاني أخل بالاتفاق مع الاتحاد الوطني وان برهم صالح مرشحهم الوحيد لرئاسة الجمهورية مبينا بعدم قبول أي شروط تفرض من الديمقراطي الكردستاني”.

والى الخلاف الشيعي السياسي الذي تشهده البلاد، قال عضو الإطار التنسيقي قصي عباس ان “كلمة الفصل للمحكمة الاتحادية حول شرعية الجلسة الأولى للبرلمان

وان الاطار التنسيقي وما يملكه من اعداد نواب رقم صعب والحوار مستمر مع الكتل الأخرى بما يخص تشكل الحكومة “.

مضيفا أن ما حصل في الجلسة الأولى يوصف بـ “الانقلاب” وما جرى في دليل على وجود اتفاق مسبق وأن دولا خارجية وجهت بعض الكتل السياسية في الجلسة الأولى للبرلمان، وهذه الجلسة الأولى لها مردود سلبي على كافة المفاصل الأمنية والاقتصادية في البلاد “.

واكد عباس ان “توحيد الصف الشيعي امر وارد والكل يؤكد عليه والأيام القادمة ستشهد تطورا بالمفاوضات والتوصل لاتفاق مع التيار الصدري”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى