استذكرت مكونات ناحية تل تمر في مقاطعة الجزيرة الذكرى السنوية التاسعة لهجوم مرتزقة داعش على قرى الآشوريين عام ألفين وخمسة عشر, وتعهدت بالسير على خطا الشهداء بكل عزيمة وثبات.
يصادف اليوم الثالث والعشرون من شباط الذكرى السنوية التاسعة لهجوم مرتزقة داعش بدعم مباشر من الاحتلال التركي على ناحية تل تمر وقراها عام ألفين وخمسة عشر، لتبدأ الرايات السود جرائمها بحق سكان المنطقة، واختطاف أكثر من مئتي مواطن آشوري، وتدمير عشرات القرى بكنائسها ومقابرها ومنازلها.
ونتيجة المقاومة التي أبدتها وحدات حماية الشعب والمرأة وبمشاركة قوات حرس الخابور الآشوري والمجلس العسكري السرياني وبمساندة من سكان المنطقة، تحقق النصر ضد مرتزقة داعش وحُررت تلك المناطق بعد ثلاثة أشهر من الاشتباكات التي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد.
أهالي تل تمر يستذكرون شهداء الـ 23 من شباط تمجيداً لأرواحهم الطاهرة
ولاستذكار شهداء المقاومة, نظم مجلس عوائل الشهداء الآشوريين، مراسم استذكار في مقر المجلس بمركز ناحية تل تمر بمقاطعة الجزيرة , بحضور العشرات من أعضاء مؤسسات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، ومكتب العلاقات العامة في مجلس تل تمر العسكري، وأهالي الناحية.
المتحدث باسم حزب سوريا الديمقراطي ألقى خطاباً أكد فيه أنهم سائرون على خطا الشهداء بثبات وعزيمة وأن جميع مكونات المنطقة متكاتفة يدا بيد لصد أي عدوان يهدد أمنهم.
من جهتها ألقت القيادية مادلين خميس المتحدثة باسم مجلس حرس الخابور كلمة، شددت فيها على ضرورة الاستمرار في النضال حتى تشرق شمس الحرية.
وقالت المتحدثة باسم قوى الأمن الداخلي الآشوري الإدارية نوهدرا أختيار في كلمة ألقتها خلال مراسيم الاستذكار إن هجوم مرتزقة داعش يرتقي لجريمة حرب.
وفي ختام مراسيم الاستذكار تحدث الإداري في مجلس ناحية تل تمر أحمد حيدر، وعاهد بالسير على خطا الشهداء.
