مصدر أمني: الديمقراطي الكردستاني ينفذ خدعة لمساعدة الاحتلال التركي على التوغل في العراق وجنوب كردستان

أوضح المحلل السياسي كاظم الحاج، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، يعمل على تقديم المساعدة للقوات التركية المحتلة من أجل زيادة وجودها داخل الأراضي العراقية, مشيرا إلى أن هذا الحزب يسعى للحصول على مكاسب سياسية وحزبية دون الاكتراث لسيادة العراق.

في إطار ممارسات الخيانة التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني بحق الكرد ودعمه لأعدائهم وعلى رأسهم الاحتلال التركي، أفاد مصدر أمني لروج نيوز بإقدام الديمقراطي على خدعة لتسهيل مهمة الاحتلال التركي على الدخول إلى الأراضي العراقية من خلال ارتدائه لزي قوات حرس الحدود الاتحادية ورفع الأعلام العراقية للدلالة على أن تلك المنطقة تقع تحت سيطرة القوات الاتحادية.

مشيراَ إلى أن ما اقترفه الحزب، يعد امتدادا لتعاونه السابق مع الفاشية التركية وفسحه المجال لها بالتوغل داخل الأراضي العراقية وسط غياب الموقف الرسمي الاتحادي.

محلل سياسي: على الحكومة الاتحادية التصدي لمساعي الديمقراطي الكردستاني التي تهدد أمن العراق واستقراره

وفي سياق سعي الاحتلال التركي إلى زيادة قواعده العسكرية في إقليم جنوب كردستان والعراق، أكد المحلل السياسي كاظم الحاج في تصريح لروج نيوز، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، يعمل على تقديم المساعدة للقوات التركية المحتلة من أجل زيادة وجودها داخل الأراضي العراقية، مشدداً على أن من واجب الحكومة التصدي لهذه المساعي، التي تهدد أمن العراق واستقراره.

ويضيف الحاج أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى للحصول على مكاسب سياسية وحزبية دون الاكتراث لسيادة العراق.

ونوه الحاج إلى ضرورة مسك الحدود العراقية مع الجانب التركي من قبل قوات عسكرية اتحادية، لمنع أي دخول للاحتلال التركي إلى العمق العراقي، وضبط الحدود ومنع كافة عمليات التهريب التي تجري بعلم وموافقة الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف أكد في وقت سابق، عدم وجود أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم أمنية بين البلدين تتيح لتركيا التوغل عسكريا في العراق، لافتا إلى أن البلدين كانا قد وقعا محضر اجتماع في عام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين وانتهى مفعوله بعدها بعام واحد.

ومنذ مطلع العام الماضي، صعدت الفاشية التركية من عملياتها في العراق بشكل كبير، ونفذت العديد من عمليات الإنزال الجوي والقصف على مناطق في العراق وجنوب كردستان، فضلا عن إنشاء نقاط ثابتة بعد دخول قواتها البرية مناطق مختلفة، إضافة إلى الإعلان عن إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في الأراضي العراقية بموافقة من الحزب الديمقراطي الكردستاني وصمت من الحكومة الاتحادية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى