عضو بلجنة الدفاع والأمن العراقية: الغاية من إرسال التعزيزات العسكرية إلى دهوك هو ضبط الحدود

أفاد عضو لجنة الأمن والدفاع العراقية، أنّ الغاية من إرسال التعزيزات العسكرية إلى دهوك، هو منع توغل جيش الاحتلال التركي في جنوب كردستان. وسط حديث تقارير عن أنّ القوات المرسلة تابعة للحزب الديمقراطي ومموهة بالعلم العراقي، في إطار التحضيرات لشنّ هجمات على مقاتلي الكريلا.

بعد اللقاءات الموسعة لوزير حرب الاحتلال التركي ، ياشار غولر مع المسؤولين العراقيين والحزب الديمقراطي الكردستاني ، التي بدأت في السادس من الشهر الجاري، توجّهت طيلة اليومين المنصرمين ، تعزيزات عسكرية ضخمة للآلاف من الجنود والمدرعات والأسلحة الثقيلة من محافظة دهوك إلى المناطق الجبلية التي يواجه فيها مقاتلو الكريلا الاحتلال التركي.

بهذا الصدد صرح عضو لجنة الأمن والدفاع العراقية، وعد قدو, لوكالة روج نيوز قائلاً” انتشار القوات العراقية على الشريط الحدودي مع تركيا، يهدف إلى ضبط الحدود وكذلك حفظ سيادة العراق من انتهاكات وتجاوزات تركية على سيادة البلاد”.

كما أنّه بيّن أنّ حكومة السوداني جادة بقضية منع الانتهاكات التركية والعمل على إنهاء الوجود التركي في شمال العراق لما يشكله من تهديد لأمن واستقرار العراق.

هذا وانتشرت أنباء عن أنّ التعزيزات الضخمة التي تمّ إرسالها من محافظة دهوك للمناطق الجبلية المحاذية للحدود مع شمال كردستان وتركيا، تأتي في إطار المخططات التي اتفق عليها الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية مؤخراً، وأنّ الغاية منها محاربة مقاتلي الكريلا وحزب العمال الكردستاني.

فضلاً عن وجود أنباء تفيد أنّ التعزيزات المرسلة تابعة لقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني وأنّه تمّ تمويهها بالعلم العراقي للتستر.

جدير بالذكر؛ أنّه توجّهت خلال الأعوام الماضية قوات من الجيش العراقي للمناطق الحدودية بالحجة نفسها وتمّ رفع العلم العراقي فيها لأول مرة أواخر تموز 2022، إلّا أنّها لم تقم بإعاقة احتلال تركيا للأراضي العراقية، بل على العكس نسّقت معها الهجمات على مقاتلي الكريلا وممتلكات الكرد وقراهم في جنوب كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى