شددت الرئيسة المشتركة لحركة الحرية تارا حسين على ضرورة دعم وحماية مكتسبات المجتمع الإيزيدي ومشروع الإدارة الذاتية في شنكال مشيرة إلى أنّ نموذج الأمة الديمقراطية هو الحل الأمثل للعراق و لجميع الشعوب.
تحدثت الرئيسة المشتركة لحركة الحرية تارا حسين لوكالة أنباء المرأة (جينها) حول المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد شنكال وإدراتها الذاتية والإبادة التي ارتكبت بحقهم وأهمية الدفاع عن المكتسبات التي تحققت .
وأوضحت أنّ الخطط والمشاريع التي يتم وضعها بدون إرادة المجتمع هي لتدمير وإبادته وأنّ الاتفاقية التي عقدها كل من الكاظمي والبرزاني وأردوغان هي استكمال لمجزرة ألفين وأربعة عشر ولهذا السبب فإنّ المجتمع الإيزيدي لا يقبل هذه الاتفاقية لأنّها لم تستند إلى آرائهم فأطراف الاتفاقية يريدون المتاجرة بدماء شهداء هذا المجتمع وبعمله وجهوده .
الرئيسة المشتركة لحركة الحرية: حكومتا العراق وجنوب كردستان باعتا الشعب الإيزيدي وقامتا بألاعيب قذرة لإبادته
وتطرقت تارا حسين للمجازر والجرائم التي يتعرض لها الشعب الكردي عموماً والإيزيدي خصوصاً قائلة : للأسف الدولة التركية تغزو أراضي شنكال وجنوب كردستان والجبال الحرة وتغتال قادة المجتمع لكن صرخات ودعوات واستغاثة المجتمع لم تُسمع لأنّ حكومة العراق وجنوب كردستان ليس لديهم إرادة، وباعوا الوطن والمجزرة التي شنت ضد شنكال لم تكن بدون سبب، بل لأنّهم باعوا هذا الشعب وقاموا بتنفيذ الخطط والألاعيب القذرة لإبادته.
الرئيسة المشتركة لحركة الحرية: يجب دعم وحماية مكتسبات المجتمع الإيزيدي ومشروع الإدارة الذاتية في شنكال
وأوضحت أنّ الحل الأمثل لحماية الشعب الإيزيدي هو نموذج الحماية الجوهرية والإدارة الذاتية حيث أنشأ المجتمع الإيزيدي اليوم قواته الدفاعية الخاصة وأنشأ نظام الإدارة الذاتية وقوات حماية المرأة، لحماية أنفسه مشددة على ضرورة قيام الحكومة العراقية وجنوب كردستان وجميع القوى الدولية بدعم المجتمع الإيزيدي ومشروعه وأن الذين يعارضون هذا النموذج هم خونة وغزاة.
الرئيسة المشتركة لحركة الحرية: نموذج الأمة الديمقراطية هو الحل الأمثل للعراق
وبينت أنّ مشروع الأمة الديمقراطية هو الحل الأمثل لجميع الشعوب وأنّه إذا لم تكن شنكال حرة فإنّ السليمانية وحتى كركوك لن تكون حرة داعية كافة القوى العراقية للتكاتف من أجل إنهاء الفرمان والاحتلال وبناء حياة متساوية وحرة على أساس مشروع الأمة الديمقراطية.
