الرئيس الأمريكي يريد أن تبدأ إجراءات المحاكمة فورا

طالب دونالد ترامب أن تبدأ إجراءات محاكمته في مجلس الشيوخ فورا, لكن الديمقراطيين يرفضون بدء الإجراءات، بحجة أن المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون يرفض استدعاء الشهود، ولن يعقد محاكمة عادلة.

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يريد أن تبدأ محاكمته في مجلس الشيوخ فورا، متهما خصومه في الحزب الديمقراطي بأنه ليس لديهم أي دليل ضده وأن “قضيتهم متهافتة,
وقال على تويتر: “بعد رفض الديموقراطيين إعطائي حقوقي القانونية في مجلس النواب، لا محامين، ولا شهود، ولا شيء، ها هم الآن يريدون أن يشرحوا لمجلس الشيوخ كيف تتم إدارة إجراءات المحاكمة. وفي الواقع، ليس لديهم أي دليل ضدي، ولا أظن أنهم سيحضرون المحاكمة، إنهم يريدون التهرب. وأنا أطالب بمحاكمة فورية”.
وأضاف ترامب أن الديمقراطيين لا يريدون لكل من آدم شيف، الذي قاد عملية المساءلة، وجو بايدن وابنه، وموظف الاستخبارات المركزية الذي أشعل عملية التحقيق أن يدلوا بشهاداتهم.
لكن الديمقراطيين يرفضون بدء الإجراءات، بحجة أن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون يرفض استدعاء الشهود، وأنه لن يعقد محاكمة عادلة وبالتالي فمن شبه المؤكد أن تتم تبرئة ترامب.
ولتبدأ عملية المحاكمة داخل الكونغرس، يتوجب على مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، إحالة مواد المساءلة إلى مجلس الشيوخ.
لكن رئيسة المجلس، نانسي بيلوسي، ترفض القيام بذلك حتى يتم تعديل قواعد المحاكمة بحيث يقبل بها الديمقراطيون.
وسيحدد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، قواعد المحاكمة، إلا أن الديمقراطيين يطلبون منه تقديم تفاصيل عن الشهود وما هو نوع الشهادات المسموح بها.
مكونيل، قال بعد اجتماع قصير مع زعيم الأقلية في المجلس، تشاك شومر، إن النقاش مع الديمقراطيين بشأن كيفية المضي قدما بعملية المساءلة وصل إلى طريق مسدود.
ويسيطر الحزب الجمهوري على ثلاثة وخمسين مقعدا في مجلس الشيوخ المؤلف من مئة مقعد، ويتطلب عزل ترامب الحصول على أغلبية الثلثين.
ويأمل أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ أن يؤدي التأخير إلى تأليب الرأي العام للدفع بإجراء محاكمة أكثر شمولا، كما سيحرم ترامب من تبرئة سريعة.
ويصرون على أن يُسمح على الأقل لأربعة مساعدين حاليين وسابقين في البيت الأبيض، على علم بقضية أوكرانيا، بالإدلاء بشهاداتهم.
ويتهم الديمقراطيون ترامب بحجب أربعمئة مليون دولار خصصها الكونغرس كمساعدات العسكرية لأوكرانيا، إضافة إلى رفض عقد اجتماع مع رئيسها الجديد في البيت الأبيض، حتى تجري تحقيقات جادة مع جو بايدن وابنه هانتر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى