عثر الأهالي بناحية شرا بريف عفرين المحتلة على جثة طفل حديث الولادة عليها خندق في بركة مياه حيث تشهد المناطق المحتلة انتشار ظاهرة قتل الأطفال مجهولي النسب في ظل انحلال القيم والأخلاق وانتشار المخدرات .
تشهد المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقته انتشار ظاهرة أطفال مجهولي النسب في ظل انحلال القيم والأخلاق وانتشار المخدرات وغياب القانون وعدم محاسبة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين.
وفي هذا السياق، عثر الأهالي على جثة طفل حديث الولادة على طريق قسطل جندو بناحية شرا بريف عفرين المحتلة، مقتولاً وعليه آثار خنق وكدمات في مختلف أنحاء جسده، وجرى رمي جثته في بركة مياه بالقرب من الطريق، فيما لاتزال هوية الطفل وذويه مجهولة .
وكان قد عثر الأهالي في مدينة عفرين في شهر أيلول الفائت على جثة طفلة حديثة الولادة موضوعة في كيس وملقاة بالقرب من حاوية قمامة بحي المحمودية ليؤكد تقرير الطبيب الشرعي أنّه تم خنق الطفلة الرضيعة حتى فارقت الحياة.
مرتزقة فيلق الشام يعتدون بشكل وحشي على مواطن من ناحية شيراوا
ومع فيض الجرائم بحق أهالي عفرين المحتلة أطفالاً ونساء وشيوخ كانوا دون أيّ رادع أفادت مصادر محلية بأنّ عناصر من مرتزقة “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي قاموا بالاعتداء على المواطن عثمان خليل عثمان من أهالي قرية بعيه التابعة لناحية شيراوا وذلك على أحد حواجزهم في المدينة المحتلة وقاموا بسلب مايحمله من المال،
من بينها محتويات مسجد.. عمليات السلب والنهب وقطع الأشجار متواصلة في عفرين
إلى ذلك يواصل مرتزقة الاحتلال التركي عمليات نهب وسرقة ممتلكات المواطنين في عفرين وقطع للأشجار دون حسيب أو رقيب
حيث أقدم مرتزقة جيش الإسلام على بيع منزل في حي المحمودية بمدينة عفرين بمبلغ ألف ومئتي دولار أميركي تعود ملكيته لمواطن من أهالي ناحية راجو، كما أقدم مرتزق آخر على بيع أربعة شقق سكنية في حي الأشرفية بمبلغ ثمانمئة دولار أمريكي لكل شقة،وتعود ملكيتها لمواطن من أهالي ناحية بلبلة.
وفي خضم الحديث عن الانتهاكات بحق ممتلكات أهالي عفرين، أقدم مرتزقة العمشات على نهب وسرقة محل لبيع مضخات المياه في المنطقة الصناعية في المدينة المحتلة .
كما أقدم مرتزقة فيلق الشام في قرية كباشين التابعة لناحية شيراوا على سرقة ونهب محتويات مسجد القرية، وشملت المسروقات براد المياه ومراوح ومكبرات الصوت.
على صعيد متصل، أقدم مرتزقة فيلق الرحمن على قطع حوالي ستين شجرة زيتون في قرية قيبار بريف عفرين تعود ملكيتها لمواطن مهجر قسراً من أهالي قرية ترندة بريف عفرين المحتلة بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان .
