العشرات من أهالي السويداء يتظاهرون احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية

خرج اليوم العشرات من أهالي مدينة السويداء في احتجاجات شعبية جديدة احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية داعين أبناء جميع المناطق السورية إلى الاحتجاج وسط انتشار أمني مكثف لقوات حكومة دمشق في المنطقة .

بعد أيام من الهدوء الحذر، خرج العشرات من أهالي مدينة السويداء في احتجاجات شعبية جديدة، مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية واحتجاجاً على أزمة الوقود التي تشهدها أغلب المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق؛ وأدت إلى شلل حركة المواصلات في البلاد.

انتشار أمني كثيف لقوات حكومة دمشق في السويداء تزامنا مع الاحتجاجات

ووجه المحتجون دعوة للأهالي في كافة المدن الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق إلى الإضراب العام والعصيان المدني، على أن يشمل جميع القطاعات الحكومية والخاصة والاعتصام حتى تلبية حقوق الشعب، فيما امتنع بعض المواطنين من المشاركة في الاحتجاج خوفاً من الاصطدام المباشر مع الأجهزة الأمنية كما حصل في الأسبوع الفائت.

وكانت مدينة السويداء، قد شهدت الأحد الماضي توتراً أمنياً كبيراً واحتجاجات شعبية كبيرة على خلفية التدهور المعيشي والاقتصادي الذي تشهده البلاد.

وتعيش المدينة، كما معظم المدن السورية الأخرى، واقعاً خدميّاً متردّياً، ازداد سوءً في الأسابيع الماضية، تزامناً مع حدوث شحّ كبير في المحروقات، دفع موظفين وطلاباً إلى عدم التوجه إلى أماكن عملهم ودراستهم في العديد من المدن.

وللمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات قبل عام تقريباً، هاجمت الحشود مقراً رسمياً لحكومة دمشق ” في قلب المدينة، إذ قام المحتجون بمهاجمة المبنى وإحراقه، وإزالة صورة بشار الأسد عن واجهته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى