طالب مركز الدفاع الشعبي الهيئات المستقلة لإجراء تحقيق مستقل حول استخدام الاحتلال التركي الأسلحة المحظورة متعهدة بتقديم التسهيلات بهذا الخصوص داعية الرأي العام إلى عدم تصديق مزاعم الفاشية التركية بعد امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة واستخدامها ضد الشعب الكردي .
رداً على إنكار وزير دفاع دولة الاحتلال التركي استخدام جيش الفاشية التركية بأوامر منه الأسلحة الكيماوية في مناطق الدفاع المشروع وأنّ النظام التركي لا يمتلك هذا النوع صرحت قيادة مركز الدفاع الشعبي بأنّ الاحتلال التركي استخدم الأسلحة الكيماوية مئة وخمسين مرة ضد خنادق المقاومة لمقاتلي الكريلا قرب قرية سيدا في ناحية شيلادزه التابعة لآمدية في السابع والثامن والتاسع من كانون الأول
وأكدت قيادة مركز الدفاع أنّ فتح التحقيق حول استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية إإن بني على حديث آكار لن يكون موضوعياً أبداً، وأشارت أنّه هو نفسه مجرم حرب، يحاول تبرئة نفسه عبر التقارير.
ونوّهت القيادة أن زعم دولة الاحتلال تشكيل هيئة تحقيق وإرسالها الى مناطق الدفاع المشروع يمثل اعتراف بجرائم الحرب التي ارتكبتها وشددت أنّ الأطراف التي تستخدم الأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً لن تعترف بذلك ولن تعترف بأنّها ترتكب جرائم حرب،
وذكرت قياة مركز الدفاع الشعبي بما عاناه الكرد على يد النظام البعثي العراقي حيث تسبب قصفه لحلبجة باستشهاد الآلاف من النساء والأطفال والشباب والشيوخ وكانت جثث الشهداء ملقاة على الأرض أمام أعين العالم كله، لكن نظام صدام حسين قال إنّه لم يستخدم تلك الأسلحة داعية الرأي العام إلى عدم تصديق أكاذيب الفاشية التركية التي يسعى لترويجها مجرم الحرب خلوصي آكار.
وطالبت قيادة مركز الدفاع الشعبي الهيئات المستقلة لإجراء التحقيقات في هذه الأماكن ورؤية الحقائق على أرض الواقع مشيرة أنّ مواقع الكريلا استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية مئة وخمسين مرة خلال ثلاثة أيام، هي أماكن يتاح الوصول إليها لمن يرغب بذلك.
