العميد علي الحسن: معضلة مخيم الهول ليست محلية إنما دولية وخطره ما زال قائماً

أكد عضو القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، العميد علي الحسن، أن معضلة مخيم الهول ليست محلية إنما دولية، وأن خطر المخيم ما زال قائماً على الرغم من نجاح مرحلتي عملية “الإنسانية والأمن” والحصول على نتائج ملموسة.

وبيّن الحسن، أن أهم نتائج العملية في مرحلتها الثانية كان إلقاء القبض على 226 مرتزقاً بينهم 36 امرأة، وردم 25 خندقاً، ومصادرة أسلحة وذخائر كان المرتزقة يستخدمونها لقتل كل من لا يتبع فكر داعش المتطرف في المخيم.

ولفت إلى تأخر إطلاق العملية بسبب هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة، وأضاف: “لكن أطلقناها نتيجة الحاجة الأمنية الضرورية للقضاء على خطر داعش بالمخيم، خاصة بعد زيادة عمليات القتل بطرق وحشية وإلقاء جثث الضحايا في أقنية الصرف الصحي”.

واشاد الحسن، بالتعاون الوثيق بين قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية لترسيخ الأمن والأمان ضمن مخيم الهول وخارجه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى