جدّدت السلطات التركية الفاشية فرضها عقوبة ما تسمّى بالانضباطية لمدّة ثلاثة أشهر أخرى على القائد أوجلان والمحتجزين في سجن إمرالي وذلك وفق ما نشرته وكالة ميزوبوتاميا.
تستمر الدولة التركية الفاشية في تشديد العزلة المفروضة على القائد أوجلان بانتهاك الحقوق والقوانيين الدولية ،في إطار السياسات التي تخطط لها قوى المؤامرة الدولية وتنفذها السلطات الفاشية في إمرالي.
وبهذا الصدد اكتشف في ردّ محكمة التنفيذ التركية في مدينة بورصة، الرافض لطلبات اللقاء مع القائد أوجلان والمحتجزين في إمرالي والتي تقدّم بها محامو مكتب العصر الحقوقي خلال شهر أيلول المنصرم،أنه تم فرض عقوبة انضبا طية أخرى لمدة ثلاثة أشهر على القائد والمحتجزين هناك وأنه نتيجة لذلك تم حظر لقائهم مع موكليهم في سجن إمرالي.
وكانت قد انتهت مدّة آخر عقوبةٍ مما تسمّى بالانضباطية على القائد أوجلان في الخامس عشر من أيلول المنصرم وتقدّم محامو مكتب العصر الحقوقي بطلب للقاء القائد أوجلان والمحتجزين في إمرالي إلى النيابة العامة في مدينة بورصة التركية ،إلّا انّ الأخيرة لم تردّ على طلبهم.
وجدّد محامو مكتب العصر الحقوقي تقديمهم بطلب إلى النيابة العامة للجمهورية في مدينة بورصة و إلى مديرية سجن إمرالي،في الثالث والعشرين من أيلول ،مطالبين أيّاهم انّه إن كانت هناك عقوبة مفروضة فإنّهم يعترضون عليها ويجب إبلاغهم بذلك ،إلّا انّ محكمة التنفيذ رفضت طلب اللقاء الأخير أيضاً في الخامس من الشهر الجاري،متحججة بالعقوبة الجديدة التي تم فرضها على القائد أوجلان والمعتقليين الآخريين.
هذا ويشار أنّه تم فرض اثني عشر عقوبة انضباطية على القائد أوجلان والمحتجزين في إمرالي منذ ألفين وثمانية عشر دون أن يبلغوا محامي القائد في أيٍّ منها عن أسباب فرض هذه العقوبات.
ومن الجدير ذكره أنّ مكتب القرن الحقوقي والآلاف من الحقوقيين من كلّ انحاء العالم ،بالإضافة لعشرات المؤسسات الحقوقية كانوا قد بيّنوا مراراً أنّ هذه العقوبات انتهاك للحقوق والقوانين ونتيجة لقرارات سياسية.
وكان قد اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني ،دوران كالكان من خلال مشاركته في برنامج خاصٍ بثّته فضائية مَديا خبر الأسبوع المنصرم،أنّ الهدف من هذه العقوبات هو إعاقة الحملة المطالبة بحرية القائد أوجلان ومنعه من حق الأمل.
أعلنت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT) في الـثالث من تشرين الأول الجاري عن زيارتها لتركيا بين يومي الـعشرين والتاسع والعشرين من شهر أيلول المنصرم وكشفت أنّها زارت سجن إمرالي.
