القوة الداعمة لتركيا في المنطقة.. الأخوان يشكلون خطراً وشيكاً على أردوغان

قالت صحيفة “دوفار” الإلكترونية التركية، إن الإخوان المسلمين باتوا يشكلون خطراً وشيكاً على تركيا، محذرة من تنامي قوة هذا التنظيم المتطرف والتي قد تصل إلى إمكانية سيطرته على حكم البلاد.

فشلُ السياسة الداخلية والخارجية للنظام التركي, بدأت ترسم ملامحها الأساسية والتي ستؤدي, حسب مراقبين إلى تغييرات جذرية في البلاد قد تحدث خلال الفترة القادمة, هذا ما أكدته صحيفة ” دوفار” الإلكترونية التركية من خلال مقال للكاتب موسى أوز أورلو والذي تحدث عن أن النظام التركي قد يدفع الثمن غالياً جراء دعمه للأخوان المسلمين متسائلاً عن الأسباب التي تدفع أردوغان وحكومته إلى دعم هذه الجماعة المتطرفة.

الصحيفة التركية قالت إن الأخوان باتوا يشكلون خطرا وشيكا على تركيا، محذرة من تنامي قوة هذا التنظيم والتي قد تصل إلى إمكانية سيطرته على حكم البلاد, مضيفةً أن الحكومة الحالية لا تزال تعول عليهم وتقدّرهم بأكثر من حجمهم، دون النظر إلى وضعهم في مصر حيث تأسس الفرع الرئيسي للتنظيم.

الدعم الكبير المقدم للأخوان لم يعد يخفى على الكثيرين حيث يعمد النظام التركي إلى الحديث علناً عن ذلك, فمستشار أردوغان ، ياسين أقطاي، قال منذ عدة سنوات إن الإخوان المسلمين يمثلون ذراعا للقوة الناعمة لتركيا في العالم العربي، وينظرون إلى الدور التركي على أنه النائب للخلافة التي تم إسقاطها سابقا.

يأتي ذلك وسط انتقادات داخلية وجهت إلى أردوغان جراء دعمه المطلق و خاصة من جهةَ التمويل، في ظل الظروف الاقتصادية المتردية التي تعاني منها البلاد, ولعل آخرها ما تحدث به رئيسِ حزبِ الشعبِ الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو قائلاً: من هم الأخوان وما هي سياستهم؟ لماذا تؤيدونهم وتدعمونهم؟ يجب أن تعلنوا أن الأخوان المسلمين منظمة إرهابية.

هذا ويعمد النظام التركي إلى احتواء العشرات من قيادات هذه الجماعة وتأمين ملاذات آمنه لهم, بالإضافة إلى بث قنواتِهم التلفزيونية من أراضيه , كما تتخذ شخصيات إخوانية بارزة من تركيا قاعدة آمنة بهدف التخطيط والإعداد لأعمال تخريبية في المنطقة بتمويل قطري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى