الكاظمي يتوعد قتلة الهاشمي ويؤكد بأنه لن يسمح بتحويل العراق إلى دولة للعصابات

توعد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي قتلة المستشار الامني هشام الهاشمي بالملاحقة والاعتقال , مشيرا إلى أنه لن يسمح بـ”سياسة المافيا” في البلاد حسب وصفه, في أثناء ذلك ألمح تقرير أمريكي إلى وقوف الميليشيات التابعة لإيران خلف عملية الاغتيال .

بعد اغتيال المستشار الأمني في شؤون الجماعات المسلحة والإرهاب هشام الهاشمي من قبل مسلحين مجهولين قرب منزله بحي زيونة في العاصمة بغداد.

خرج رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم ، متوعدا بملاحقة الفاعلين ، مؤكدا أنه لن يسمح بـ”سياسة المافيا” في البلاد .

وقال الكاظمي خلال جلسة لمجلس الوزراء ، أنه لن يسمح لأحد أن يحول العراق إلى دولة للعصابات , واصفا اغتيال الهاشمي بأنه غصة لن تفارق البلاد ، مشيرا إلى أن الحكومة تشكلت في “ظرف مليء بالأزمات”، واصفا إياها بحكومة حلول سياسية وأمنية واجتماعية واقتصادية وصحية”.

هذا و قررت الحكومة العراقية في وقت سابق , إعفاء المسؤول الأمني عن المنطقة التي شهدت عملية اغتيال الهاشمي من منصبه، وإحالته للتحقيق.

من جانبه نشر زعيم تيار مواطنون العراقي، غيث التميمي، عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر، محادثة جرت بينه وبين الهاشمي قبل تعرضه للاغتيال، تكشف تلقي الأخير تهديدات بالقتل من ميليشيات حزب الله العراقي.

واشنطن بوست: ميليشيات إيران خلف اغتيال الهاشمي

الأمر نفسه كشفه تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” بأن هشام الهاشمي كان هدفا بارزا للميليشيات التابعة لإيران منذ فترة رئاسة عادل عبدالمهدي، وقد تعرض لتهديدات جدية منهم ، وذلك باعتباره أحد أبرز الخبراء الدوليين بخصوص مرتزقة داعش، ولديه العديد من الأبحاث المهمة في هذا الشأن، وقدم إسهامات كبيرة للحكومة العراقية.

واتهم التقرير الميليشيات الإيرانية بقتل الهاشمي، واصفا ما حدث بأنه مخطط اغتيال يسير ببطء ويستهدف كل من ينتقد إيران.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى