تستمر الفعاليات المختلفة في العالم وكردستان تنديدا بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبدالله أوجلان حيث اجمعت تلك الفعاليات على ضرورة تصعيد النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
في إطار الفعاليات الواسعة والمحتلفة التي تندد بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط 1999 .
نظم الكردستانيون في ناحية يرشوف في منطقة ساراتوف فعالية في الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية تحدث خلالها باسم الكرد رئيس مستقلية الكرد في يرشوف، ميرزا علي وعضوة المجلس سلطان باكي.
وأشارت الكلمات التي ألقيت إلى أن 15 شباط يوم أسود بالنسبة للشعب الكردي مؤكدة أنه سيستمر النضال إلى أن يتحرر القائد عبدالله اوجلان جسديا.
وأيضاً أشار النشطاء إلى أن العزلة مفهوم دولي وعبروا عن رفضهم لها، وبإن السياسات التي تتبع على شخص القائد هي ضد الشعب الكردي، ومثلما لم تنجح حتى الآن فهي لاتنجح مستقبلا.
استمرار الفعاليات في السليمانية استنكاراً لمؤامرة 15 شباط
كردستانياً, وزعت حركة المرأة الشابة كتب القائد أوجلان في مدينة السليمانية بجنوب كردستان .
حيث أكدت الحركة المرأة الشابة أن الغرض من نشاطهن هو نشر أفكار وفلسفة القائد عبدالله أوجلان.
الناشط السياسي الإيراني حسين مقدم: يستمد أوجلان مقاومته من ثقته وفكره
من جانب آخر نوه الناشط السياسي الإيراني حسين مقدم في الذكرى السنوية ال 24 لمؤامرة 15 شباط الدولية عام 1999على القائد عبدالله اوجلان إلى النضال والكفاح من أجل تحقيق الحرية وحل القضية الكردية.
وتسأل مقدم كيف يمكن أن يعتقل شخص لمجرد إنه عبر عن أفكاره، هذه اللاشرعية المجحفة بحق الإنسان لدى الاتحاد الأوروبي، فالقائد أوجلان لا يتواجد في سجن عادي، حيث يتم اتباع كافة أنواع التعذيب فيه، ولأن اوجلان مؤمن بفكره ونضاله يقاوم بشجاعة”.
وبين مقدم أن لقاء المحامين والعائلة حق قانوني وفق المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة, مبينا أن الحل هو تصعيد الكفاح والنضال على كافة الأطراف المعنية حتى يصل القائد أوجلان لحريته الجسدية.
