جندريسه..السكان الأصليون تحت الأنقاض والمساعدات توزع للمستوطنين فقط

يعاني السكان الكرد في ناحية جندريسه من سياسات التمييز حتى في عمليات توزيع المساعدات والإنقاذ، حيث تخصص تركيا ومرتزقتها المساعدات للمستوطنين فقط وتحرم منها سكان الناحية الأصليين.

جمع الزلزال المدمر ما فرقته السياسه في سوريا فتنادى الكل من كل مكان لأنين المتضررين بالسهر والحمى وجمع ماقدر عليه لنجتدهم بغض النظر لمكانهم ومشربهم منجديهم بقليل من الفراش و المأكل بعد أن خذلتهم الأمم المتحدة ومن أسمو أنفسهم بأصدقاء الشعب السوري.

وهذ الألفة بين السورين ووحدة الحال جانبها مرتزقة الاحتلال التركي الذي أعتادو تنفيذ أجندات تركيا على الأرض السورية وإن كان على حساب أبناء جلدتهم وهذا ما عاناه السكان الكرد في ناحية جندريسه في عفرين المحتلة من سياسات التمييز حتى في عمليات توزيع المساعدات والإنقاذ، حيث تخصص دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها المساعدات للمستوطنين فقط وتحرم منها سكان الناحية الأصليين .

في الناحية التي وصل عدد الذين فقدوا حياتهم إلى أكثر من ألف ودمر أكثر من ثمانين بالمئة من أبنيتها وأصبح جل سكانها في العراء يفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة ، دأب مرتزقة الاحتلال إلى سرقة المساعدات التي أتت إلى الناحية بجهود فردية بعد أن أغلقت دولة الاحتلال معابرها إلا ما ندر وللأستثمار السياسي فقط.

وما لم يستطع المرتزقة سرقته قبل الوصول إلى الناحية المنكومة تحت ضغط ما سرقوه أثناء عمليات التوزيع على السكان الأصلين وأمام أنظارهم واعتقلوا كل من عارض عمليات السرقة إن لم تصل به الحال إلى التصفيه والقتل .

وأظهرت فيديوهات مصورة تم رصدها بناحية ​​​​​​​جندريسه نشرت على مئات مواقع التواصل الافتراضي، هجوم المرتزقة على سيارات المساعدات، والاستيلاء عليها وسرقة ونهب حمولاتها، إلى جانب الفوضى في توزيع المساعدات بدلاً من تنظيمها وتوزيعها على المتضررين.

ويعيد مراقبون ارتفاع حصيلة الضحايا الكبيرة في جندريسه المنكوية مقارنة مع باقي المناطق السورية المحتلة التي تأثرت بالزلزال، إلى ما تشهده تلك الناحية من فلتان أمني، وتسييس تركيا للكارثة، بما يتماشى مع سياساتها في سوريا والاشتباكات بين المرتزقة فيما بينهم على خلفية تقاسم المسروقات والمساعدات المقدمة لضحايا الزلزال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى