كشف الرئيسان المشتركان لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا أسماء شهداء مجزرة باريس الثانية وهم، أفين (أمينة كارا) من رياديات حركة المرأة الكردية، ومير برور وعبد الرحمن كزل من الحركة الثقافية، ودعيا إلى الانضمام إلى الفعالية الكبيرة التي ستقام اليوم.
خلال مؤتمر صحفي عقد في باريس كشف الرئيسان المشتركان لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا، فاتوش جوكسنكور ويوكسل كوتش عن هوية الشهداء الذين ارتقوا في الهجوم الذي استهدف الجمعية الثقافية الكردية في العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس.
وكشف الرئيسان المشتركان أنّ الأشخاص الذين استشهدوا هم (أمينة كارا) من رياديات حركة المرأة الكردية، ومير برور (م. شيرين آيدن) وعبد الرحمن كزل من الحركة الثقافية.
وكان يوم أمس قد أقدم مسلح قال عنه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين بأنّه يميني متطرف دون أن يذكر الجهة التي ينتمي إليها،يحمل سلاحاً فردياً على شن هجوم على مركز أحمد كايا الثقافي الكردي وأطلق النار على أشخاص واقفين أمامه ومن ثم أكمل طريقه ليشن هجوماً على مطعم وصالون حلاقة يتردد إليه الكرد ماأسفر عن اسشتهاد ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر .
وأظهرت مشاهد مصورة كيف أنّ المهاجم المسلح يتعقب شباناً كرد داخل صالون الحلاقة ولكن الشبان يوقفونه ويجردونه من سلاحه، في حين إدعى الوزير الفرنسي أنّ الشرطة الفرنسية اعتقلته.
وتتزامن الجريمة مع اقتراب السنوية العاشرة لجريمة اغتيال ساكينة جانسيز ورفيقاتها … في باريس ففي التاسع من كانون الثاني يناير عام ألفين وثلاثة عشر قام عناصر من الاستخبارات التركية في العاصمة الفرنسية باريس باغتيال المناضلات الثلاثة ساكينا جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز .
ورغم تأكيد تورط عناصر من الاستخبارات التركية، في الجريمة, واعتراف الرئيس السابق لدائرة الاستخبارات التركية، إسماعيل حقي بكين، أنّ بلاده تقف وراء ذلك واعتقال أحد المتورطين من قبل الشرطة الفرنسية, إلا أنه قتل في سجنه من قبل تركيا لإخفاء الحقيقة, ومن ثم أغلقت القضية وبقي الجناة دون محاسبة .
