الكونفرانس يختتم أعماله بتبني العديد من الأفكار التي من شأنها تطوير الواقع الصحي

عُقد اليوم في بلدة رميلان الكونفرانس الأول للصحة، الخاص بالمرأة في شمال وشرق سوريا, بمشاركة مئة وأربع وعشرين عضوا من الصحة وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني, وذلك بهدف تطوير الواقع الصحي والثقافي للعاملات في مجال الصحة.

انطلقت، صباح اليوم، أعمال الكونفرانس الأول للصحة، الخاص بالمرأة في شمال وشرق سوريا تحت شعار “المرأة السليمة، مصدر وقوة الحياة السليمة”, بمشاركة مئة وأربع وعشرين عضوا من الصحة إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني, وذلك في مركز آرام ديكران للثقافة والفن في بلدة رميلان.

وتخلل برنامج الكونفرانس الكلمة الافتتاحية، ألقتها نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية أمينة أوسي, حيث أكدت أن إرادة الشعب استطاعت أن تفرض نفسها كقوة لا يُستهان بها ضمن التوازنات الدولية.

كما تمت قراءة التوجيهات والتقرير السنوي لهيئة الصحة الخاص بالمرأة في شمال وشرق سوريا، ومن ثم قراءة النظام الداخلي وفتح باب النقاش حول قرارات تخص الكونفرانس وتشكيل مجلس الصحة.

النقاشات ركزت على الصعوبات التي واجهت المرأة في قطاع الصحة، والنواقص التي ظهرت خلال مسيرتهن، لعدم توعية المجتمع وحماية أنفسهن من الحوادث التي وجدت، ومما يتعرضن له في المناطق العربية نتيجة التسلط العشائري.

وانتهت النقاشات باقتراحات عدة، أهمها تكثيف التدريبات التوعوية للعاملات على أن الصحة ليست مرتبطة بالمشافي والمراكز الطبية فقط، إنما بتطوير نفسها، وتوعية المجتمع صحيًّا، والاعتماد على الطب الحديث، والحفاظ على القوة البدنية لتقوية المناعة لدى الفرد.

فيما أشارت المشاركات في الكونفرانس إلى أن عقد الكونفرانس يعتبر خطوة جديدة في تطوير قطاع الصحة من خلال الأفكار المطروحة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى