موقع سويدي: عملاء جدد في أوروبا للتجسس على معارضي أردوغان

أكد موقع “نورديك مونيتور” السويدي أن جهاز الاستخبارات التركي استخدم منظمات غير حكومية في الخارج, لاستقطاب عملاء جدد من الجاليات التركية للتجسس على معارضي أردوغان في دول المهجر.

عمدت الاستخبارات التركية في الفترة الماضية إلى استخدام السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج, كوسيلة وأداة لأنشطتها السرية لتصبح هذه الأماكن أوكارا للتجسس على معارضي النظام التركي, حسب تقارير ووثائق نشرتها العديد من الوكالات والمواقع العالمية إلا أن الأمر تعدى ذلك, فقد تحدث موقع ” نورديك مونيتور” السويدي عن استخدام جهاز الاستخبارات التركي منظمات غير حكومية في أوروبا بهدف استقطاب عملاء جدد من الجاليات التركية للتجسس على معارضي أردوغان في دول المهجر, ومن بين هذه المنظمات:

وكالة التعاون والتنسيق التركية

رئاسة أتراك المهجر 

مجتمعات ذوي القربى

معهد يونس إمره

مصدر حكومي مطلع طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية قال للموقع السويدي: إن جهاز الاستخبارات التركي زرع عملاء في عدة وكالات حكومية مهمة تتعامل مع الأتراك والمجتمعات المسلمة غير التركية في الخارج لإدارة عملية اختيارات العملاء المحتملين, حيث شهد شخصيًّا كيف طورت وكالة الاستخبارات أصولًا في أوروبا، مستشهداً بالنمسا وفرنسا من خلال معرفته المباشرة ببرامج التجسس فيهما.

وأوضح المصدر الحكومي أن “العملاء المحتملين كان يتم تعيينهم بوكالات ومنظمات على صلة بالحكومة التركية عبر عقود مؤقتة، إلى أن يتم تجنيدهم بالفعل وحينها يجري نقلهم إلى جهاز الاستخبارات الوطنية، ويدرجون بشكلٍ دائم على كشوف الرواتب.”

الباب الدوار.. طريقة تركيا للتمدد في الخارج بواسطة الأنشطة الخيرية والثقافية

وفيما يتعلق بالطريقة التي تستخدمها الاستخبارات التركية للتغلغل في الخارج قال الموقع : إن ماتسمى بسياسة “الباب الدوار” هي الوسيلة التي اعتمدتها وكالات الحكومة التركية في مهمتها المعلنة والمتمثلة بمساعدة الأتراك خارج البلاد، والترويج لتركيا من خلال الأنشطة التعليمية، والثقافية، والخيرية, كما تهدف هذه الوكالات التي تدير عمليات سرية إلى إطالة أذرع نظام أردوغان على الأراضي الأوروبية، والتي يعيش فيها نحو خمسة ملايين تركي مغترب، مؤكداً أن, هاكان فيدان, الذي يترأس حاليًّا جهاز الاستخبارات الوطنية التركية، كان مشرفًا على عملية توظيف العملاء في الخارج من الولايات المتحدة وأوروبا، عندما كان يدير “وكالة التعاون والتنسيق التركية” حتى عام ألفين وعشرة، حين اختاره أردوغان لقيادة وكالة المخابرات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى