أدان المجلس التنفيذي للمؤتمر القومي الكردستاني هجمات مرتزقة داعش على قضاء مخمور, وأكد أن حكومة هولير لم تتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الهجمات, مشدداً على ضرورة اتحاد القوى الكردستانية والوقوف في وجه إرهاب داعش.
أصدر المجلس التنفيذي للمؤتمر القومي الكردستاني بياناً، نقلته وكالة فرات للأنباء, حيال الهجمات التي شنها مرتزقة داعش الإرهابي على مخمور, جاء فيه يشن تنظيم داعش الإرهابي هجمات ضد مناطق بجنوب كردستان منذ مدة وبشكل خاص ضد المناطق المتنازع عليها من المادة 140، مما يسفر عن وقوع ضحايا من البيشمركة والمدنيين؛ واضاف البيان بأن الجميع يعرف تنظيم داعش الإرهابي وتعطشه للدماء، لكن الهجمات على هذه المناطق لا تخلو من الدعم والخطط التي يحيكها أعداء الشعب الكردي، حيث يتعرض الشعب الكردي للتهديد بدءاً من شنكال ووصولاً إلى خانقين.
وأضاف البيان انه قبل أيام هاجم داعش عدة مناطق، مثل محيط كركوك وكفري وكلار وبعض المناطق الأخرى، وفقد عدد من البيشمركة حياتهم نتيجة هذه الهجمات؛ وليلة أمس هاجم قرية خدرجيجا، ما أسفر عن فقدان 10 من البيشمركة وثلاثة من القرويين لحياتهم، وعلى هذا الأساس نقدم تعازينا لعوائل الضحايا وللشعب الكردستاني ونقاسمهم مصابهم”.
وتابع البيان “الجميع يدرك أن داعش ينظّم نفسه في جبل قره جوخ، ويشن هجمات مباغتة في بعض الأحيان، هذا الهجوم ليس بالأمر الغريب، لكن الأمر المؤسف والغريب أن حكومة إقليم كردستان لم تتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الهجمات”.
وأشار البيان إلى أن الشعب الكردي الذي يعيش في هذه المناطق في خطر كبير، وهذه القضية ليست قضية حزبية، بل إنها قضية كردستانية.
كما شدد البيان أن المؤتمر القومي الكردستاني سيتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الهجمات ، داعيا جميع الأطراف والمنظمات والأفراد الأعضاء في المؤتمر، للنهوض معاً لحماية الكرد في هذه المنطقة.
