شهدت مدينة درعا عمليتي استهداف منفصلتين من قبل مسلحين مجهولين قتل على إثرها شخص وأصيب آخر بجراح، ويأتي ذلك بعد ما أعلنت عنه قوات حكومة دمشق أمس انتهاء العمليات ضد مرتزقة داعش دون معرفة مصيرهم فيما يتواصل الفلتان الأمني في عموم المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق .
بعد يوم واحد من إنتهاء العمليات العسكرية في درعا البلد وسط مصير مجهول لخلايا مرتزقة داعش التي شنت عليها قوات حكومة دمشق والفصائل المحلية حملة دامت أكثر من أسبوعين قتل وأصيب العديد من الطرفين والمواطنين وتدمير المنازل وكأنّهم لم يكونوا موجودين .
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل مواطن عبر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في درعا البلد وفي سياق ذلك استهدف مسلحون مجهولون شابا بعمر الخامسة عشرة بالرصاص المباشر عند دوار الكرك بريف درعا، مما أدى لإصابته بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر كانون الثاني وفقاً لتوثيقات المرصد السوري أربعمئة وتسعة وسبعين استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل أربعمئة وأربعة وأربعين شخص
مقـتل شخصين بريف دمشق أحدهما متهم بعمليات خطف وسرقة
وفي العاصمة وثق المرصد السوري مقتل عنصر من العاملين في الأمن العسكري التابع لقوات حكومة دمشق جراء تعرضه للطعن بأداة حادة من مواطن آخر عقب شجار حصل بينهما في الساحة الرئيسية في بلدة مضايا دون معرفة أسباب الشجار.
كما عثر الأهالي على جثة شاب معدوم ميدانياّ في منطقة الديدبه في بلدة حفير الفوقا بريف دمشق الشمالي كما قتل مواطن جراء إطلاق النار عليه من قبل آخر جراء خلاف بينهما بجانب دوار الإسكان بمدينة حماة
