جرحى الهجمات الكيماوية: مصير أردوغان الفاشي سيكون أكثر بشاعة من مصير الدكتاتور صدام حسين

استنكر جرحى الهجمات الكيماوية في جنوب كردستان صمت حكومتي بغداد وهولير حيال استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية داخل أراضيهم .. وطالبوا الأمم المتحدة بالوقوف في وجه هذه الهجمات التي تُستخدم فيها أسلحة محرمة دولياً بموجب الإتفاقات.

تزداد حدة هجمات جيش الاحتلال التركي بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني على مناطق الدفاع المشروع .. في حين يتصدى مقاتلو الكريلا وبمقاومة بطولية للهجمات ويمنعون الاحتلال من التقدم .. ليلجاً الأخير وكعادته لاستخدام الأسلحة المحرمة دولياً في محاولة لكسر تلك المقاومة .

وفي هذا السياق تحدث جرحى الهجمات الكيماوية من مناطق “باليسان وكوبتبا وآسكري” في جنوب كردستان لوكالة “روج نيوز” .. إذ استنكر عثمان محمد الذي فقد والده في هجوم بغازات كيماوية عام ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين صمت حكومتي بغداد وهولير حيال هجمات الاحتلال التركي .. ودعا الأمم المتحدة إلى الوقوف في وجه هذه الهجمات ووقف المحتل عند حده.

وفي سياق حديثه أكّد عثمان محمد أنّه لا فرق بين الدكتاتور أردوغان وصدام حسين .. مؤكداً أنّ مصير أردوغان سيكون أكثر بشاعة من مصير صدام.

وبدوره ربط فاتح مصطفى أحد جرحى هجمات الأسلحة الكيماوية من أهالي باليسان .. بين الهجمات الكيماوية التي تشنّها دولة الإحتلال التركي على بهدينان الآن والهجمات الكيماوية التي شنّها صدام حسين عليهم، مشيراً أنّه حينها لم يلبي أحد نداءهم ولم ينقذهم .. وأكّد عدم رضاه عن إلتزام حكومة جنوب كردستان الصمت حيال الهجمات الكيماوية على بهدينان.

واختتم فاتح مصطفى حديثه بالقول: يجب الاحتجاج والخروج إلى الساحات تنديداً بهجمات الإحتلال التركي على عموم كردستان لإغلاق الطريق أمام هذه الهجمات التي تستهدف أراضي كردستان.

وفي وقت سابق أكّد المركز الإعلامي لقوات الدفاع الدفاع الشعبي أنّ الاحتلال التركي استخدم الأسلحة الكيماوية مئتين وثمان وثلاثين مرة، وأسفرت تلك الهجمات عن استشهاد أحد عشر مقاتلاً من قوات الكريلا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى