المؤتمر القومي الكردستاني يطالب الحكومة العراقية بالوقوف في وجه هجمات الاحتلال التركي

طالب المؤتمر القومي الكردستاني الحكومة العراقية بالوقوف في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي، ودعا القوى الكردستانية إلى ذلك واتخاذ مكانها في مسيرة النضال من أجل حرية كردستان.

ووصف المؤتمر عبر بيان، استقبال الحزب الديمقراطي الكردستاني لوزير خارجية الاحتلال هاكان فيدان في هولير بالمخجل، ولفت الانتباه إلى دور فيدان في قتل العديد من المقاتلين والقادة الكرد.

وذكر المجلس التنفيذي للمؤتمر القومي الكردستاني، أن زيارة فيدان إلى العراق وجنوب كردستان تمت لتبرير ومواصلة هجمات الاحتلال على المنطقة.

وأشار المؤتمر القومي الكردستاني إلى أنه من بين الأربعة دول التي تحتل كردستان، فإن دولة العراق تعترف بحقوق الكرد ووجودهم حسب الدستور الأساسي، وذكر أن الفاشية التركية تحاول أن تجعل دولة العراق تسير على خطاها وأن تعيدها إلى عصر نظام صدام حسين.

أوضح المؤتمر القومي الكردستاني أن هدف الدولة التركية هو “هزيمة مصالح الشعب الكردي”، وأشار إلى موقف تركيا خلال استفتاء الاستقلال الذي أجري قبل ستة أعوام.

ووصف المؤتمر القومي الكردستاني أسلوب استقبال هاكان فيدان في هولير بأنه أسلوب مخزٍ، كما ذكر أنه قُتل العديد من المقاتلين والقادة الكرد بقرار من هاكان فيدان والمنظمة التي يترأسها.

وأشار المؤتمر القومي الكردستاني إلى ما قاله هاكان فيدان لرئيس وزراء حكومة إقليم كردستان بعد أن قدّم الشكر له، حيث قال: “إذا أراد عدوك أن يسدي لك معروفاً، عليك أن تفكر بالأمر عشر مرات”.

ونوّه المؤتمر القومي الكردستاني أنه بدلاً من اتخاذ موقف ضد هجمات الدولة التركية، يسهّل الحزب الديمقراطي الكردستاني تنفيذ هذه الهجمات، وقال منتقداً: “فيما يتعلق بالهجمات والمجازر التي حدثت في بنجوين وسيدكان وبرادوست خلال زيارة فيدان إلى هولير، التزمت إدارة الجنوب الصمت”.

دعا المؤتمر القومي الكردستاني الحكومة العراقية إلى عدم التعاون مع الدولة التركية المحتلة، وطالب بالوقوف في وجه هجماتها، وناشد كذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني، التخلي فوراً عن موقفه المنحاز لأنقرة والعودة إلى السير وفق نهج وطني.

وكما دعا، كافة القوى الكردستانية إلى الوقوف في وجه الاحتلال واتخاذ مكانها في مسيرة النضال من أجل الحرية الكردية.

وحيّا المؤتمر القومي الكردستاني، قوات الدفاع الشعبي التي تتصدى لهجمات جيش الاحتلال التركي في كل من زاب ومتينا وآفاشين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى