نددت شخصيات سياسية ومجتمعية في جنوب كردستان بهجمات الاحتلال التركي محملين حكومة بارزاني مسؤولية تلك الهجمات والجرائم التي يرتكبها المحتل في المنطقة .
تواصل دولة الاحتلال التركية هجماتها على مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما تتواصل ردود الفعل المنددة بهذه الهجمات.
وتحدث عضو المؤتمر الوطني الكردستاني، فرياد حسين، لوكالة روج نيوز عن هجمات الدولة التركية المحتلة موضحا بأن أي طرف يتعاون مع الإحتلال هو خائن للشعب الكردي، وأكد على ضرورة اتحاد الأحزاب السياسية ضد الاحتلال ، الذي يستخدم جميع أنواع الأسلحة المحظورة منها الكيماوية وسلاح الفوسفور ضد الكريلا.
كما أعرب عضو المكتب السياسي لحزب الكادحين الكردستاني شفان محمد ،عن رفضه لتعاون الديمقراطي الكردستاني مع الإحتلال ، وحذر من مخاطر هذا التعاون على ،أراضي جنوب كردستان ومكتسبات الشعب الكردي .
أساتذة جامعيون في حلبجة: مسؤولية وقف هذه الهجمات تقع على عاتق حكومة إقليم جنوب كردستان
بدرهم تحدث أساتذة جامعيون بجامعة حلبجة وخبراء سياسيون حول هذه الهجمات موضحين إن العدوان الذي يشنه الاحتلال جريمة كبرى،وأنه لا يأخذ في الاعتبار سيادة جنوب كردستان والعراق.
مبينين أن معظم المسؤوليات تقع على عاتق حكومة جنوب كردستان وبأنه لا يمكنها أن تخلق لوبي كبير ضد كل هذه الجرائم ، كما أنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها كون الديمقراطي الكردستاني هو المسيطر عليها
خبير في السياسة الدولية: سبب استمرار اعتداءات الاحتلال التركي هو عدم وجود موقف كردي موحد
كذلك اكد الخبير في السياسة الدولية هيمن شوكت أن قصف الاحتلال لعمق جنوب كردستان، انتهاك للاتفاقيات والقوانين الدولية
وأي تدخل في أراضي دولة ما دون العودة إلى قانون مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعد انتهاكاً للقانون الدولي.”
وصرح أن سبب استمرار اعتداءات الدولة التركية هو عدم وجود موقف كردي موحد
