نيجرفان برزاني يشارك في مئوية تأسيس تركيا كوال تركي

كوالٍ تركي احتفل نيجيرفان البرزاني ومسؤولو الحزب الديمقراطي الكردستاني بمئوية تشكيل الجمهورية التركية، مؤكدين بما لا لبس فيه أن هذا الحزب وقياداته مصممون على المضي في طريق الخيانة.

صورة تختصر قبح خيانة آل البرزاني الذين يدّعون الكردياتية زوراً وبهتاناً. هذه الصورة لنيجيرفان البرزاني الذي يحمل صفة رئيس إقليم كردستان، أثبتت بما لا لبس فيه أثبت أنه والٍ تركي على ولاية تركية، فهو يقطع قالب الحلوى الذي يحمل علم الجمهورية التركية في مئوية تأسيس الجمهورية التركية التي تأسست على خيانة عهدها للكرد بإنشاء وطن يضم الجميع.

لم يخن أحد قط إلا لصغر همته عن الوفاء، وهذا هو واقع عائلة البرزاني، التي ارتضت خيانة الشعب الكردي لصالح الاحتلال التركي مقابل نيل بعض الحظوظ النفسية، هذه العائلة ابتعدت عن الوفاء وارتضت الإهانة على الكرامة.

لم يكن فقط نيجيرفان البرزاني حاضراً في مراسم إحياء مئوية الجمهورية التركية التي أقيمت مساء أمس في القنصلية العامة للفاشية التركية في مدينة هولير، بل شارك ممثل خاص عن مسعود البرزاني الذي يتزعم الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومسؤولون آخرون في هذا الحزب، انخرطوا مع الفاشية التركية في معاداة الشعب الكردي وحقوقه المشروعة.

مئة عام على تأسيس “الجمهورية التركية”..قرن على المجازر والإبادات بحق شعوب المنطقة

مر قرن على تأسيس ما يعرف اليوم “بالجمهورية التركية” التي تأسست على دماء الشعوب وطردهم واحتلال أراضيهم بعد ارتكاب المجازر والتطهير العرقي بحقهم، حيث لاتزال هذه الجمهورية تواصل احتلالها واضطهادها وظلمها للشعوب ومساعيها لتوسيع استعمارها عبر اللجوء إلى المجموعات المرتزقة.

شعوب المنطقة بأكملها تعرضت للإبادات على يد العثمانيين، فالعثمانيون قتلوا أكثر من مليون ونصف المليون من الأرمن والسريان والآشور والكلدان وقاموا بتهجيرهم من ديارهم نحو صحراء دير الزور ليموت من نجى من سيوف العثمانيين.

والعرب كان لهم نصيب من تلك الإبادات، ففي مذابح التلل في مدينة حلب التي قتل فيها العثمانيون تسعين ألف علوي دفعة واحدة، إلى المذابح بحق أهالي القاهرة في مصر وكربلاء في العراق.

الكرد الذين ارتكبت تركيا المجازر بحقهم في بدايات تشكيلها مثل مجزرة ديرسم ووادي زيلان، ما زالوا يتعرضون اليوم للإبادة على يد الفاشية التركية التي تشن الهجمات على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان وترتكب الإبادة السياسية في شمال كردستان، ولكن رغم ذلك لا زال البرزانيون والحزب الديمقراطي الكردستاني يقفون في صفهم لقتال الشعب الكردي كي لا ينالوا حقوقهم المشروعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى