منعت قوات الاحتلال التركي المسيرات المنددة بالموامرة الدولية في تركيا وشمال كردستان ،وهذا ما وصفته المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطية ،أبرو غوناي ، من ساحة داغ كابي في مدينة آمد،بالاحتلال ،مطالبة بإنهاء العزلة المشددة لتحقيق السلام والديمقراطية في تركيا والشرق الأوسط.
الاحتلال التركي الذي يتجاوز كلّ المواثيق والقوانين الدولية وينفذ أشد أشكال الفاشية والاستبداد في تركيا وشمال كردستان،خوفاً من الغضب الشعبي العارم وارتباط الملايين هناك بالقائد أوجلان يعمل في الأيام الأخيرة على التصعيد من حملة الاعتقالات التعسفية التي يصفها الشعب بالإبادة السياسية وحشد الآلاف من قواته في كافة مدن تركيا وشمال كردستان لتقمع المظاهرات التي تخرج للتنديد بالمؤامرة الدولية .
وبهذا الصدد منعت قوات الاحتلال التركي الشعب في كبرى مدن شمال كردستان آمد من الخروج من منازلهم والتنديد بالمؤامرة الدولية ورغماً عن ذلك استطاع عدد من النواب والممثلين السياسيين للشعب من الوصول لساحة داغ كابي والتعبيرعن رفضهم للمؤامرة والعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان حيث ألقت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطية أبرو غوناي كلمة دعت فيها إلى إنهاء العزلة المشدّدة المفروضة على القائد أجلان حتى يتحقق السلام والديمقراطية في تركيا وعموم الشرق الأوسط وذلك وفق ما نشرته وكالة ميزوبوتاميا للانباء اليوم.
وأشارت أبرو غوناي إلى إصرار حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية على سياسات الحرب وفرض العزلة وعدم حل القضية الكردية معتبرةً هذا استمراراً للمؤامرة الدولية.
وبيّنت أبرو غوناي أن شرطة الاحتلال التركي تخاف من الغضب الشعبي تجاه المؤامرة والعزلة المشددة المفروضة على القائد ومن مطالبهم ضرورة تحقيق السلام في المنطقة مؤّكدة على خشية الحكومة من السلام والديمقراطية كونها ترى مصلحتها في الحرب وسفك الدماء مشددة على إصرارهم في تصعيد النضال حتى تحقيق السلام ورفع العزلة المشددة على القائد أوجلان..
حيث حشد الاحتلال التركي الآلاف من عناصره في الساحة والشوارع المحيطة بها ومنعت الشعب من الخروج للساحة والمشاركة في المسيرة وعلى الرغم من ذلك ،دخلت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي إبرو غوناي مع مجموعة من النواب وممثلي الاحزاب الساحة وسط ترديد المواطنين من أماكنهم بشعارات تمجد القائد أوجلان واحتجزت الشرطة أعضاء الحزب وحاصرتهم لساعات.
