عقد المجلس التنفيذي في الإدارة المدنية بمقاطعة دير الزور اجتماعه السنوي, ناقش خلاله الصعوبات والتحديات التي واجهها خلال عام ألفين وثلاثة وعشرين، وأهم الأعمال المنجزة وأكد في ختام الاجتماع بالتأكيد على استمرار العمل ومواصلة تنفيذ المشاريع الخدمية والصحية والاقتصادية.
بحضور ممثلي وممثلات المؤسسات المدنية والمحلية وممثلين عن المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية بمقاطعة دير الزور عقد المجلس اجتماعه السنوي
وألقى خلال الاجتماع الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني محمد الرجب كلمة تطرق فيها إلى آخر التطورات السياسية في المنطقة.
كما ألقت الرئيسة المشتركة للمجلس فاطمة المروان كلمة تحدثت فيها عن الوضع السياسي في إقليم شمال وشرق سوريا والتدخلات الخارجية التي تسعى إلى التخريب والعبث بأمن واستقرار الإقليم وبث الفتن بين مكوناته.
كما تطرقت إلى الوضع التنظيمي والأعمال التي أنجزت خلال العام، منها تأهيل مشفى الكسرة للمرحلة الأولى، وتوريد وتركيب مولدة باستطاعة أربعمئة وخمسين كيلو واط، تأهيل محطات توليد الأوكسجين في محطات جزرة البو حميد، توريد معدات طبية وأثاث لصالح دار التوليد في مشفى الكبر، توريد أدوية ومواد طبية دفعة أولى ودفعة ثانية، واستكمال الأعمال المدنية للمشفى الجديد العام.
ثم قرأ نائب الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في دير الزور عبد الرزاق الرحيم التقرير السنوي للمجلس التنفيذي لسنة ألفين وثلاثة وعشرين الذي تضمن الوضع التنظيمي وأعمال كافة لجان مجلس دير الزور المدني خلال هذا العام.
ثم فتح باب النقاش أمام الحضور لمناقشة الأمور التنظيمية والصعوبات والتحديات التي واجهت لجان المجلس.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار العمل ومواصلة تنفيذ المشاريع الخدمية والصحية والاقتصادية والاستفادة من الإمكانيات المتاحة والعمل في ظل كافة الظروف والتحديات.
