المرصد السوري: الاحتلال التركي أرسل تعزيزات عسكرية تمركزت قرب مطار تفتناز

تواصل دولة الاحتلال التركية إرسال تعزيزات عسكرية إلى نقاطها الاحتلالية في منطقة ما يسمى “خفض التصعيد”، فيما يسود هدوء حذر في إدلب منذ مساء أمس، وسط استمرار المعارك بريف حلب.

وسط استمرار تدفق التعزيزات العسكرية لجيش الاحتلال التركي إلى محافظة إدلب ، أعلن مصدر أمني تركي أن قوات الاحتلال لن تنسحب مما تسمى نقاط المراقبة هناك.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جيش الاحتلال أرسل تعزيزات عسكرية جديدة ليلاً تمركزت قرب مطار تفتناز شمال سراقب، كما استقدم شاحنات تحمل على متنها “كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص، حيث دخلت نحو عشر شاحنات إلى الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع لواء إسكندرون واتجهت نحو مواقع الاحتلال المنتشرة في منطقة ما يسمى “خفض التصعيد”.

فيما ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام التركي بأن قافلة تعزيزات مكونة من نحو مئة وخمسين عربة عسكرية تضم قوات كوماندوز، وأسلحة وعتادا، اتجهت نحو النقاط التركية داخل الأراضي السورية.

مصدر أمني تركي: ليست لدينا خطط لسحب قواتنا من نقاط المراقبة في إدلب

في غضون ذلك أكد مصدر أمني تركي، لرويترز أن دولة الاحتلال ليست لديها خطط لسحب قواتها من مراكز المراقبة في إدلب رغم أن ثلاثة من هذه المواقع موجودة في مناطق تسيطر عليها قوات النظام، مشيرا إلى أن جميع النقاط الاحتلالية مجهزة للدفاع.

هدوء حذر يسود إدلب والنظام يقترب من السيطرة على أوتوستراد حلب ـ دمشق

ميدانياً ساد هدوء حذر في عموم محافظة إدلب، منذ مساء أمس، من حيث توقف القصف جويا وبريا وغياب للطيران الحربي، وفي مقابل ذلك تستمر المعارك في ريف حلب الجنوبي، بين مرتزقة تركيا من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، تترافق مع قصف واستهدافات مكثفة بين الطرفين.

وأوضح المرصد أن نحو عشرين قرية وبلدة وتجمعا سكنيا جنوب مدينة حلب تفصل قوات النظام عن إعادة أوتوستراد دمشق – حلب الدولي أو ما يعرف بـ إم فايف إلى العمل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى