دعت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي دول العالم لإجلاء رعاياها الذين قاتلوا في صفوف مرتزقة داعش في سوريا، وأشارت لوجود عشرات الآلاف من الأطفال في المخيمات يعيشون مصيراً مجهولاً.
وأضافت المسؤولة الأممية، أن اليونيسيف نوهت لأكثر من مرة للأثر التدميري الذي خلقه الصراع في سوريا، وحذرت من جيل كامل من الأطفال دون فرص تعليمية ومستقبل، خاصة في ظل واقع تعليمي مأساوي، وشددت أنه على جميع الأطفال الحصول على حق التعلم.
ودعت دول العالم للإسراع في مساندة عمليات إعادة واحد وثلاثين ألف طفل من أطفال داعش يعيشون في مخيم الهول ومساعدتهم للحصول على مستقبل أفضل.
