النصرة تعدم “ذبحاً” شابا عفرينيا تسلمته من السلطات التركية

أعدم مرتزقة النصرة شابا من عفرين ذبحاً، بعد تسلمه من السلطات التركية التي أوقفته في تركيا لمدة شهرين في وقت سابق، فيما تم العثور على جثة امرأة مقتولة بين حقول الزيتون، كما انتشر مقطع مصور أظهر أدلة جديدة على تورط مرتزقة تركيا بالتفجير الإرهابي في مدينة عفرين.

جرائم وانتهاكات مستمرة تطال أهالي عفرين المحتلة، من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن “الجيش الوطني السوري” وغيرها من الجماعات المرتزقة كالنصرة وداعش.

ضحية الاحتلال التركي هذه المرة شاب كردي، كان قد انتقل من عفرين برفقة عائلته إلى الأراضي التركية، بقصد العمل.

وينحدر الشاب “بطال علي حسن” من قرية “معملا” التابعة لناحية راجو، انتقل منذ بداية الحرب السورية برفقة عائلته إلى لواء إسكندرون وقبل نحو سبعة أشهر تم توقيفه لمدة شهرين من قبل الأمن التركي بتهمة التعامل مع منظمات كردية. وعقب توكيل عائلته محاميا له تبين أن التهمة ملفقة، إلا أن السلطات التركية قامت بترحيله وتسليمه إلى جبهة النصرة في إدلب، رغم أنه ينحدر من منطقة عفرين المحتلة، وكعادة مرتزقة تركيا السوريين طالبوا بفدية عشرة آلاف دولار لإطلاق سراحه. ومؤخراً أقدم مرتزقة النصرة على إعدام الشاب ذبحا بتهمة الانتماء لوحدات حماية الشعب والتخابر مع الحكومة السورية.

العثور على جثة امرأة مقتولة ومرمية بين حقول الزيتون في ناحية شرا

وفي سياق جرائم مرتزقة “الجيش الوطني السوري” في عفرين المحتلة، تم العثور على جثة امرأة مقتولة في قرية قطمة التابعة لناحية شرا، مرمية بين كروم الزيتون وعليها آثار طلقات نارية في أنحاء جسدها.

إلى ذلك أطلق سراح المواطن الكردي هورو عثمان، وهو عضو ما يسمى “المجلس المحلي في عفرين” التابع للاحتلال، والذي تم اختطافه مطلع العام الجاري، دون ورود معلومات عن ظروف اختطافه أو الإفراج عنه.

أدلة جديدة تؤكد تورط الاحتلال ومرتزقته في التفجير الإرهابي بمدينة عفرين

وفي سياق التفجير الإرهابي الذي ضرب السوق الشعبي وسط مدينة عفرين أول أمس، انتشر مقطع مصور جديد التقطته إحدى كاميرات المراقبة، أظهر أن التفجير تم بواسطة سيارة “فان” بيضاء اللون تنتقل النيران منها إلى شاحنة الوقود التي كانت بجوارها، ووفقاً للخبراء فإن سيارة “الفان”، تعود ملكيتها لمرتزقة “الجيش الوطني السوري” أو جبهة النصرة حصراً، كونهم لا يلتزمون بوضع لوحات رقمية على سياراتهم، بينما السيارات المدنية تكون ملزمة بوضع هذه اللوحات، ما يفسر التساؤل حول كيف تمكنت هذه السيارة من الوصول إلى وسط المدينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى