النظام يتقدم في ريف حلب الغربي ويقترب من مدينة الأتارب الاستراتيجية

تواصل قوّات النّظام تقدّمها بريف حلب الغربيّ، حيثُ سيطرت على بلدة أورم الكبرى بعد تمهيد جوّيّ ومدفعيّ مكثّف، بينما تستمر قوات الاحتلال التركي باستقدام تعزيزاتها العسكرية إلى أرياف إدلب وحلب.

تمكنت قوات النظام بعد معارك عنيفة مع المجموعات المرتزقة من السيطرة على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربيّ، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة على محور جمعية الرّضوان وجمعية المناهل ومحور كفرتعال بالرّيف ذاته.

وأشار المرصد السوري إلى أن النظام بسيطرته على أورم تفصله عدة كيلومترات عن مدينة الأتارب الاستراتيجية، كما ترفع أعداد المناطق التي سيطر عليها إلى خمس وسبعين منطقة في ريفي حلب الجنوبيّ والغربيّ منذ بدء العمليات العسكرية في تلك المناطق.

المرصد: مقتل 25 من النظام والمرتزقة في معارك بريف حلب الشمالي

وأفاد المرصد، في وقت سابق، أن القوات البرية التابعة للنظام قصفت بالصواريخ المخيّمات في محيط بلدة سرمدا الحدوديّة مع لواء إسكندرون، ما تسبّب بإصابة عدّة أشخاص بجروح متفاوتة.

من جهة أخرى قتل خمسة وعشرون عنصراً من النظام والمجموعات المرتزقة باشتباكات على محور الشيخ عقيل بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، ترافقت مع قصف مكثف وعنيف في محاولة من النظام اقتحام مواقع المرتزقة، تزامن ذلك مع قصف جوي روسي على نقاط تمركز المرتزقة، إضافة إلى مناطق أخرى في محيط الأتارب وتقاد وجمعية السلوم وجمعية الرحال والسحارة وأطراف الفوج مئة وأحد عشر غرب حلب.

نحو 2000 آلية وشاحنة عسكرية للاحتلال التركي دخلت الأراضي السورية منذ 12 يوما

ومع تصاعد حدة العمليات العسكرية في ريف حلب، تبقى جبهات إدلب وريفها تشهد هدوءاً حذراً، تتخلله استهدافات متبادلة بين الطرفين.

على صعيد آخر كشف المرصد السوري عن استقدام قوات الاحتلال التركية رتلاً عسكرياً جديداً إلى مناطق تمركزها في إدلب وحلب، حيث ضم الرتل نحو خمس وسبعين آلية وشاحنة عسكرية، مايرفع عدد الآليات والشاحنات التي أدخلها الاحتلال لسوريا إلى ألفين .

يأتي ذلك في وقتٍ أنشأت قوات الاحتلال، اليوم، نقطتين عسكريتين جديدتين , أحدها بالقرب من بلدة “كفر كرمين” بالقطاع الغربي من حلب ,والأخرى في منقطة دير سنبل بريف جبل الزاوية في إدلب.

بينما تمركزت مدفعية للاحتلال ذاتية الحركة ومصفحات في المنطقة، كما انتشرت مصفحات ودبابات تركية في مدينة أريحا الواقعة على طريق حلب-اللاذقية الدولي المعروف باسم إم-4.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى